علمت “شمس” أن إذاعة ال (إم بي سي) منعت مداخلة للفنان فايز المالكي، وذلك في ليلة تكريمه للفنان علي إبراهيم، وبدأت القصة عندما أخذ المذيع علي الخضيري مراسل الإذاعة في الرياض الذي كان حاضرا في التكريم وبث فعالياته عبر أثير الإذاعة، تصريحا على الهواء من الفنان علي إبراهيم المحتفى به، وأثناء تحضيره لمداخلة المالكي فوجئ بارتباك المذيعة خديجة الوعل على الهواء، وأخبرته أن هناك أوامر عليا في الإذاعة تمنع مشاركة المالكي في البرامج، ما أوقع الخضيري في حرج مع صاحب التكريم، فتفهم المالكي الأمر، ووضع المقربون من الموقف علامات استفهام على تصرف الإذاعة في ليلة احتفائية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يمنع فيها المالكي من الظهور عبر أثير الإذاعة، فقد تم منعه أيضا من الظهور عبر برنامج (أكشنها)، واعتذر مقدم البرنامج من المالكي بعد أن كان اتفق معه مسبقا على الظهور مبررا له ذلك بأنه أحد الأسماء الممنوعة من الإذاعة. “شمس” أجرت اتصالا هاتفيا ب (محمد الملحم) مدير الإذاعة لاستيضاح الصورة كاملة عن موقف الإذاعة، وسؤاله عن تداعيات المنع، وحول إذا ما كان لديهم قائمة سوداء بالممنوعين، فقال: “لم نمنع فايز المالكي ولا يوجد لدينا أجندة من هذا القبيل، ولا توجد هناك أوامر بمنعه” ثم وجه الملحم سؤاله لزميله حمد ناصر مدير المذيعين الذي كان يجلس بجانبه: (هل المالكي ممنوع عندنا؟!) قبل أن يعود ليكمل حديثه ويوضح أنه لو كانت هناك أوامر منع لكان هو أول من يعلم بها، و “هذا غير صحيح”. وعندما استشهدت “شمس” بحادثة التكريم اكتفى الملحم بترديد: “لا يوجد منع.. لا يوجد منع”. ليفتح نفي الملحم الباب أمام عدد من التساؤلات، أهمها: إذا كان لا يوجد أحد ممنوع في الإذاعة مثلما يقول، فهل كان منع المالكي تصرفا فرديا من المذيعين الذين اعتذروا منه عن الظهور وأبلغوه بالقرار؟! ولماذا لم يتم السماح له بالمداخلة في ليلة التكريم بعد أن طلبه مراسل الإذاعة؟ وهو التساؤل الذي لم يجب عليه الملحم. يذكر أن هذه الأمور استجدت على خلفية خروج الفنان فايز المالكي من مؤسسة الصدف المسؤولة عن إنتاج الأعمال الدرامية لمجموعة ال (إم بي سي)، وكانت (إم بي سي دراما) قد أوقفت مسلسل (أحلام رابح) من بطولة المالكي بعد فسخ العقد وتوتر العلاقة بين الطرفين بأيام، ولم يشارك المسلسل في مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون في البحرين.