ذكر صالح الكعيد صديق الفنان حمد الطيار المقرَّب الذي لازمه في رحلته العلاجية لأمريكا لمدة ثلاثة شهور في حديث خص به “شمس”، أنه كان موجودا عند الفنان حمد الطيار قبل وفاته بليلتين، وكانوا يدعون له فيرفع يديه دون شعور منه وكأنه يدعو الله معهم، وقال الكعيد بكلمات مليئة بالدموع: “حمد الطيار كان مؤمنا بالقضاء والقدر، وكان يعيش مع المرض بمعنويات مرتفعة ونفسية مطمئنة، وكان ملازما للذكر وقراءة القرآن، وحمل في رحلته العلاجية في أمريكا “مسجلا وأشرطة خاصة بالقرآن الكريم”، وواصل: “ومن قوة إيمانه رفض إجراء إحدى العمليات عندما عرضها عليه أحد الأطباء، وأكد له بابتسامة أنه لن يأخذ من الدنيا إلا نصيبه وما كتبه له الله”.