طالبت منظمات غير حكومية صناعة الألعاب الإلكترونية باحترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، بشأن الألعاب التي تطرحها في الأسواق، بعد أن أكدت دراسة، أن معظم هذه الألعاب تنتهك القانون الدولي وأبسط مبادئ الأخلاق. وطالبت المنظمات الثقافية مصنِّعي تلك الألعاب بتصميم ألعاب الحرب بناء على معايير قوانين الحرب، التي تجرّم قتل المدنيين والقتل العشوائي غير المبرَّر، وقالت: “على الرغم من أن هذه الألعاب تصمَّم للتسلية وليست تربوية، إلا أنها يجب أن تتضمَّن عقوبات للاعب، في حالة إطلاقه النار على المدنيين أو دور العبادة كالجوامع والكنائس والقتل التعسفي والتعذيب”.