ياحظ المطاعم

يزعلن الحريم لا اشتكينا من وضعهن معانا، ولا سمعت حكينهن تحس ان الرجاجيل شياطين مو اوادم، خلاص راحن حريم اول اللي اهم ما عندها بحياتها زوجها وعيالها، الحين اخر ما يهم الزوجة زوجها وعيالها، اكبر هم حريمنا لا يقلن الحريم الثانيات عنها انها سمنانه والا متغير شكلها، ومع انها ثاني يوم بالزواج انتفخت وكرشت وصار شكلها شين، لكن يا ويل اي احد يقول لها ان جسمك انتفخ وشان شكلك، مقتنعه انها اجمل حرمة بالكون دايم تلاقيها تفتر قدام المراية، والكوميدينة حقت غرفتها مليانة اشكال والوان من دهونات التجميل وعلاجات التنحيف، وكل مرهم تشتريه بشي وشويات ما تستخدمه الا يومين ثم تمل وتتركه، اكثرهن ما غير تلطم ونفسها شينه وزوجها لو اشتكى لأمها يبيها تعدلها تقنعه حماته بكم كلمة وتطلب منه يصبر عليها لانها يمكن تكون معيونة والا طاقتها نفس، عاد الزوج لا سمع هالكلام يصدق ويخاف ان العين تطقه ويهجد ويتركها تسوي على كيفها، ما عاد بقى عندنا حريم يخدمن أزواجهم والا عيالهم، الخدامة هي اللي تقوم بدور الام واللي شايلة حاجات البيت على راسها، وثلاجة البيت تمتلي وتنتهي صلاحية اللي فيها ولا احد استفاد منه، ولو سوت الزوجة بيوم انها راعية بيت وحبت تطبخ، تحوس المطبخ حوس ولها صراخ على الخدامة، وكل شوي تدق على زوجها لا تنسى تجيب كذا وكذا عشان تعلمه انها مشتطة ومدهره بالمطبخ، وتنجبر تاكل عشان تشجعها انها تطبخ، وبعدها تنام شهر لذلك انها طبخت ذاك اليوم غداء!