خصصت وزارة التعليم العالي ممثلة بجامعة الملك سعود جناحا يهتم بالشأن العلمي كمشاركة في المهرجان الثقافي إذ يؤكد علي الشهري المشرف على هذا الجناح أن جامعة الملك سعود مرت منذ إنشائها عام 1377ه بمراحل عدة حتى أصبحت على ما هي عليه الآن واحدة من أرقى الجامعات في الوطن العربي. وأضاف الشهري أن الجناح يضم إلى جانب المعرض المقام مشاركات لعدد من الكليات من ضمنها قسم الجيولوجيا وقسم علوم النبات والحيوانات، إضافة إلى تعريف الزوار على ما ستقوم به الجامعة من مشاريع مستقبلية، حيث كان أكثر ما تساءل عنه الزوار هو معهد الملك عبدالله لتقنية النانو. إضافة إلى مشاركة كلية السياحة والآثار التي أبرزت لزوار المهرجان بعض معالم السعودية الأثرية كقرية "الفاو" التي تقع في محافظة وادي الدواسر، أي في الطرف الجنوبي الشرقي من منطقة الرياض، حيث قامت مملكة كندة الأولى وكانت عاصمتها قرية (الفاو) التي تبعد عن الرياض بنحو 700 كيلو وقد ذكرتها النقوش باسم قرية، وقرية ذات كهل، وعرفت بالفاو؛ لأنها تقع في فوهة مجرى قناة في المنطقة التي يتداخل فيها وادي الدواسر مع جبال طويق.
