ﺃوضح الدكتور عبدالعزيز ا لثنيا ن عضو مجلس الشورى السابق ﺃن ا لتغيير يأ تي لتطو ير منهجية ا لعمل في ا لأ جهز ة ا لحكو مية للارتقاء بها إلى الأفضل: "فالكفاءات بدﺃت تكثر في الوطن، والآن يجﺐ ﺃن تتاح الفرصة لها لتقدم ما لديها، كما ﺃشير إلى ﺃن غالبية الأسماء المعينة تعتبر جديدة على وزاراتها ا لتي شغلتها، و ﺃ عتقد ﺃن ذلك سيكون له ﺃثره الإيجابي". وﺃشار فضل ﺃبو العينين (الاقتصادي المعروف) إلى ضرورة حدوث تغيير د و ر ي في ا لمنا صﺐ الوزارية ومنها مؤسسة ا لنقد "فا لتغيير سُنّة الحياة، وهي سنة حميدة من جميع النواحي، وعادة ما يضخ ذلك في المنشأة ﺃفكارا جديدة تساعدها في مواجهة التغيرات والمستجدات الداخلية و ا لعا لمية، و نحن في و قت نحتا ج فيه إ لى ا قتصا د يين و ما ليين قادرين على إدارة الإعلام والتعامل معه، وتوظيفه با لطر يقة ا لصحيحة؛ لتحقيق ا لمصلحة الوطنية". وقال فهد بن جمعة (خبير اقتصادي: ) "نحن نسير وفق خطوات معدة مسبقا ضمن ا لخطة ا لخمسية ا لتا سعة من الاستراتيجيات المطروحة في الخطة العامة للدولة، وستتركز خطة التغيير في عمليات التنمية المختلفة، وسيكون ذلك ضمن القدرات المتاحة حاليا من بشرية ومالية، والقصد من هذه التغييرات الإصلاحية إدخال ﺃفكار جديدة وتمثيل صحيح وواضح لمبادئ الحكم؛ حيث تقرر ﺃن تحدد مدة الوزارة لكل وزير ﺃربع سنوات، وكل هذه التغييرات حصلت لتتماشى مع واقع البلاد الجديد لكي يكون ﺃكثر تناسقا وتناغما مع النظام العالمي الذي نطمح إلى ﺃن نكون جزءا مهما من اقتصاده". وفيما يخص المحاكم الإدارية في السعودية ﺃضاف: "لم تظهر حتى الآن تفاصيل هذا التغيير، ولكن نحن ﺃمام تحديات ومعطيات عا لمية جد يد ة بحا جة إلى حزمة من التعديلات لكي نتوافق مع النظام العالمي الجديد ومدى الانفتاح والشفافية الذي وصلت إليه الدول المتقدمة، ومن هذا ما عزمت عليه الحكومة من اتجاه نحو تطوير نظام المحاكم والقضاء في السعودية لتتماشى مع معطيات العصر والأنظمة العالمية". وﺃفادت جواهر مهدي مستشارة مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات بجدة بأن التحدي الأكبر الذي يواجه المسؤولين الجدد وزراء ونوابا وغيرهم هو تعديل وإصلاح الأوضاع القائمة بما تحمله من ﺃ خطا ء ومشكلات بعضها يراوح مكا نه منذ سنو ا ت من جهة والسير نحو التطوير والمواكبة وتقديم ﺃفضل الخدمات التي ينتظرها ولاة الأمر والمواطنون من جهة ثانية، ذاكرة ﺃن تحقيق المطلبين وإحداث التوازن بينهما والقدرة على إنجازهما معا هو المعيار الرئيس لنجاح ﺃي وزارة ﺃو جهة مسؤولة ﺃو مسؤول. وذكر المهندس محمد القويحص (عضو مجلس الشورى) ﺃن هذه الخطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في شريان الأجهزة ا لحكو مية ا لمختلفة واستمرار التطوير والتحسين، مضيفا: "إن هذه القرارات تتخذ بعد دراسة وتمحيص وتفكير ودراسة ﺃبعادها".