وصف الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي كان يفترض ﺃن يكون مشاركا بالغناء غدا في سهرة فنية خاصة على ضوء مهرجان ليالي دبي، قرار إيقاف مظاهر الفرح والاحتفال في دبي تضامنا مع الفلسطينيين مع غزة بالقرار الحكيم والصائﺐ، مشيرا إلى ﺃن العرب جميعهم حز ينو ن على ما تعر ض له ا لأ شقا ء الفلسطينيون؛ ومن ثم يرى ﺃن عدم إقامة الفعاليات كانت في الصالح العام. وكان عادل عمر مدير العلاقات العامة بالمكتﺐ الإعلامي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ﺃعلن الثلاثاء الماضي ﺃنه قد ﺃُلغيت الاحتفالات تضامنا مع ضحايا الأحداث الدموية التي تقع في مدينة غزة الفلسطينية. وكان من المقرر ﺃن يحيي فنان العرب محمد عبده والإماراتية ﺃحلام، ﺃولى الليالي ﺃمس الجمعة على ﺃن يحيي الليلة الثانية كل من: الفنان العراقي كاظم الساهر ونظيرته التونسية لطيفة، في حين كان من المفترض ﺃيضا ﺃن تختتم الليالي غدا مع الإماراتي حسين الجسمي، وصاحبة ﺃحدث جائزة لل(ميوزيك ﺃوارد) اللبنانية نانسي عجرم. وانضم عمرو دياب وﺃمل حجازي إلى قائمة الفنانين المتواجدين في دبي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة لإحياء احتفالات ليلة رﺃس السنة، لكن من دون غناء. وقبيل الإعلان عن إلغاء حفلات (ليالي دبي) صرح عدد من متعهدي الحفلات ا لكبر ى ا لخا صة بليلة ر ﺃ س ا لسنة الميلادية في دبي، ﺃنهم يواجهون صعوبة كبيرة هذا العام في تسويق بطاقات الحفل للجمهور؛ بسبﺐ اقتراب تلك الحفلات زمنيا من احتفالات (ليالي دبي) التي كانت مرشحة لاستضافتها القاعة الرئيسية بمركز معارض مطار دبي الدولي، على ﺃن تُنقل على الهواء مباشرة عبر قناة دبي الفضائية، حيث خُصصت ثلاثة آلاف تذكرة مجانية للجمهور في كل واحدة منها؛ ما جعل بوادر ﺃي منافسة تجارية معها تبدو شديدة الصعوبة، متوقعين ﺃن تكون جاذبيتها للجمهور، وتأثر احتفالات رﺃس السنة بها هذا العام وبشكل خاص في دبي ﺃكبر بكثير من سابقه؛ نظرا إلى حجم الدعاية اللافت الذي مهد لإقامتها هذا العام على خلاف العام الماضي الذي تفاجأ الجمهور بعودتها بعد ﺃن كانت نسبة كبيرة من حجوزات الحفلات الفنية في ليلة رﺃس السنة، قد ﺃُكدت بالفعل، وهو ما انعكس سلبا حتى قبل إعلان قرار إلغائها على الحفل الذي من المفترض ﺃن يحييه عمرو دياب حسﺐ مصادر في شركة روتانا المنظمة للحدث في فندق البستان روتانا.