تعتبر صحيفة "" شمس من الصحف العربية الشابة التي ﺃتت في وقت كانت الصحافة ا لعر بية فيه في حا جة ماسة إلى مثل هذا النوع من الصحف؛ إذ إن المرحلة الحالية التي يمر بها الشعﺐ السعودي والعربي تجعله في حاجة إلى مثل هذا الصحيفة ا لتي تتميز با لجر ﺃ ة في، الطرح والتفرد والتوغل في ﺃعماق حياتنا، اليومية بعيدا عن التجمل والزيف والخداع. وﺃعتقد ﺃن "" شمس رغم حداثة تجربتها ال ت ي لا تتعدى ثلاثة ﺃعوام قد بدﺃت في إرساء ﺃدبيات جديدة في فن الصحافة العربية. نأمل ﺃن تحافظ "" شمس الصحافة السعودية التي لا تغيﺐ على تفردها وتميزها. لقد اختارت "" شمس خطا جديدا متميزا منذ، انطلاقتها بدءا من تولي الأستاذ بتال ال ق وس مسؤولية رئاسة، تحريرها مرورا بالأستاذ خلف، الحربي ثم الأستاذ خالد دراج. وﺃنا شخصيا ﺃحرص يوميا ع ل ى الاطلاع ع ل ى ه ذه الصحيفة المفعمة بالحيوية، والنشاط وﺃتجول في روضتها الغناء لأقطف منها زهرا نديا وﺃستنشق عطرها الفواح. وفي ال خ ت، ام التهنئة موصولة للأخوة الزملاء في صحيفة "شمس" بمنا سبة "" الألفية، الأولى وإن شاء اﷲ عمر مديد وفجر جديد مع إطلالة كل عام.