شيء لاستمراره. ﺃح ﺐ الاستماع إل ى تلاوة كثير من، القراء ومن: ﺃهمهم الشيخ ﺃبو بكر، الشاطري والشيخ ﺃنس، العمادي والشيخ إبراهيم الجبيرن. ﺃشد ما يزعجني الذين يدخنون بعد، الإفطار ويظهر ذلك جليا ﺃثناء ذهابي إلى، المسجد فتجدهم ﺃمام البيوت وفي ال ط رق، ات ومن ال ع ج ي ﺐ ﺃن يصوم ال م دخ ن عن الحلال ويفطر على ال ح، رام وهنالك ﺃمر آخر يز عجني هو ا لسهر الذي ﺃصبح سمة من سمات الناس في هذا ال ش ه ر، الكريم فلا يكاد بعض الصائمين يشاهد شمس رمضان حتى ي ج م ع صلاته، كالمسافر ولا شك ﺃن الهدف من الصيام هو ال ت ق وى ول ي س ترك الأكل وال ش رب، فقط و ﺃ يضا كثر ة ا لبر ا مج والمسلسلات والفوازير التي من ﺃه داف ه ا إشغال الناس عن ا ستثما ر ا لشهر في العبادة بالشكل الأمثل؛ فتجد بعض المسلسلات ا لتي يشتغل عليها ﺃصحابها لأكثر من 11 شهرا لتعرض في هذا الشهر الكريم. كان ذلك في عام 1417 ه بعد تكر يمي من قبل الدكتور صالح بن جاسم الدوسري المدير العام للتربية والتعليم با لمنطقة ا لشر قية سا بقا لتفو قي في مسا بقة حفظ ا لقر آ ن، الكريم وكانت مشاعري لا توصف في تلك اللحظة. ا لطر يقة ا لمشهو ر ة هي تكرار الوجه المراد، مراجعته إضافة إلى الوِرد، اليومي وﺃفضل وقت للمراجعة بعد صلاة الفجر وما بين صلاتي المغرب والعشاء. من المواقف المهمة التي لا يمكن نسيانها ولا تجاهل تأثري بها معا صر تي لعد د من المؤذنين الذين فقدتهم بموتهم رحمهم اﷲ تعالى ومنهم المؤذن غرامة الأسمري يرحمه اﷲ فموت هذا المؤذن ﺃثر فقده فيّ بشكل كبير. نعم راودتني هذه الفكرة مرات عدة لظروف عائلية كنت قد مررت ب ه ا؛ مما ضيق علي وهذا ما يثبت الإمام على الإم ام ة ويزيده إصرارا ومجاهدة، للنفس وقد صبرني على مجهود الإمامة ﺃيضا النتائج التي ﺃراه ا ﺃم ام ي ظاهرة للعين؛ مما يثلج الصدر ويزيد العزيمة. لكل شخص وجهة نظر سواء ك ان الشخص إماما ﺃو معلما ﺃو في ﺃي موقع من، المواقع وبالنسبة إلي فانني ﺃعتبر من وجهة نظري الشخصية ﺃن من ﺃبرز الصفات التي يجﺐ ﺃن يتحلى بها الإمام ﺃن يكون قدوة لأهله ونفسه وغيره؛ فالقدوة هي من ﺃهم الصفات في، نظري ورب العزة يقول في محكم كتابه (واجعلنا للمتقين) إماما. ف ي البداية ﺃودّ عبر جريدة "" شمس ﺃن ﺃوجه الشكر والتقدير والاحترام لوالديّ؛ فلهما عليّ فضل عظيم وجزاهما اﷲ خير الجزاء في الدنيا والآخرة؛ فهما من قاما على تربيتي وتعليمي وبذلا جهودا مضنية حتى ﺃصل في تعليمي إلى ﺃكمل، صورة والحمد ﷲ تعالى الذي وهبني ﺃما وﺃبا حنونين تعهّداني بالرعاية منذ ولادت ي حتى ال وق ت الحالي؛ فلهما حبي، وتقديري كما ﺃشكر جميع المشايخ ال ذي ن ساعدوني في، الإمامة وﺃشكر عددا من ا لمعلمين ا لذ ين كا ن لهم ﺃثر كبير في حياتي وتوجهي؛ ففي المرحلة الابتدائية ﺃشكر المعلم إبراهيم، العريفان وفي المتوسطة المعلم عبدالعزيز، الدعيلج وفي الثانوية المعلم سعود القحطاني؛ فمن واجبي شكر من له فضل عليّ؛ لأن من لا يشكر الناس لا يشكر اﷲ.