انتعاش مبيعات الكمبيوتر والهواتف الذكية رغم «إشعاع اليابان»

لم تتأثر شركات بيع منتجات الكمبيوتر والهواتف الذكية في السوق السعودية بأزمة الإشعاع التي ضربت المنتجات اليابانية على خلفية الزلزال الأخير، وقال محمد العقيل رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق السعودية أحد أبرز الشركات العاملة بقطاع التجزئة في المملكة إن شركته تتوقع نموا قويا هذا العام سيكون مدفوعا في الأساس بمبيعات الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية،
وذكر أن شركته التي تعمل في بيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المكتبية ستفتتح أربعة معارض هذا العام ليرتفع إجمالي المعارض إلى 32 معرضا داخل السعودية وخارجها، وأن من المتوقع أن ترتفع مبيعات الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية عدة أضعاف خلال العام الجاري.
وأضاف: «نتوقع زيادة حجم مبيعاتنا من أجهزة الكمبيوتر المحمول «اللابتوب» بنسبة 20 %، وأن ترتفع قيمة تلك المبيعات بنحو 5 %، وأضاف «كما نتوقع أن نرفع مبيعات الهواتف الذكية إلى مثلي مستواها» مشيرا إلى أن الشركة باعت 158 ألف جهاز من أجهزة الهواتف الذكية في 2010.
وردا على سؤال عن وجود مخاوف من تأثير ارتفاع معدل التضخم على إنفاق المستهلكين على الكماليات قال العقيل إن هناك نسبة كبيرة من الشباب بين السكان السعوديين لهذا لن يتأثر إنفاقهم على الكماليات، وقال: «الناس يتعاملون مع الهواتف الذكية باعتبارها ضرورة. قد ينفقون ألف ريال على تكلفة «فاتورة» الهاتف المحمول، بينما تبلغ نفقاتهم على المياه والكهرباء وما إلى ذلك نحو 800 ريال في مجملها سيكون هناك تضخم لا جدال في ذلك، ولكن سيكون هناك نمو في قطاع التجزئة»، وحول ما شملته القرارات الملكية الأخيرة بزيادة نسبة السعودة وتوفير فرص عمل للسعوديين قال العقيل ل«رويترز» إن جرير ستواصل تعزيز فريق العمل بأصحاب الخبرات والمهارات، مشيرا إلى أن السعوديين يمثلون 80 % من العاملين في المناصب الإدارية العليا بالشركة، وأن الشركة ستواصل الاستثمار في تدريب العاملين وأنها عينت أكثر من 440 سعوديا العام الماضي.
وفى سياق آخر لاقى جناح مكتبة جرير في معرض الرياض الدولي للكتاب إقبالا حاشدا من مختلف المستويات الثقافية، كان أبرزه حضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، الذي حضر خصيصا لحفل توقيع أقامته جرير لكتاب الشيخ عبدالله بن إدريس، وهو الكتاب الذي تضمن أعماله الشعرية الكاملة والصادر عن مكتبة جرير، واحتشد عدد كبير جدا من الزوار للحصول على نسخ موقعة من الشيخ عبدالله بن إدريس الذي حضر لأجله، إضافة إلى وزير الثقافة ووكيل الوزارة الدكتور عبدالله الجاسر وبعض رؤساء التحرير وعدد كبير من المثقفين والشعراء.