استبدلنا «قرى الأطفال» لأنه مسيحي بلائحة «البيوت الاجتماعية»

كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى الدكتور طلال بكري، أن اللجنة غيرت مسمى اللائحة السابقة «قرى الأطفال» لأنه مصطلح مسيحي معروف على مستوى العالم وهو «وضع قرى معزولة عن المدن للأطفال الأيتام»، مشيرا إلى أن المسمى الجديد هو لائحة البيوت الاجتماعية.
وأوضح ل «شمس»، أن ضم اللائحتين لا يعني قصورا فيها بقدر ما هو تحديث، مضيفا أن اللائحة الجديدة تطالب بعزل الأيتام معروفي الأبوين عن مجهولي الأبوين.
وبين بكري أن اللجنة استعانت في الاجتماع بمستشارات المجلس غير المتفرغات، ومسؤولين من وزارة الشؤون الاجتماعية، وأكاديميات من جامعة الأميرة نورة، ومواطن شاب، لافتا إلى أن اللائحة الجديدة ستدرس وتطرح خلال شهر من الآن على المجلس لمناقشتها وإقرارها.
وأكد بكري أن اللجنة طالبت في اللائحة الجديدة بإبقاء الأيتام في الدار حتى سن 25 للذكور عوضا عما كان معمولا به في السابق ب 18 عاما، وذلك لإعطائهم فرصة في حال تعثرهم بالدراسة.
وكانت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى خلال الاجتماع الذي عقدته، أمس، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور طلال بكري، ناقشت مشروع اللائحة الأساسية لقرى الأطفال ودور التربية الإيوائية.
وتوفر الدور الرعاية الإيوائية الشاملة لكل المشمولين بالرعاية من الأيتام ذكورا وإناثا من مجهولي الأبوين ومعروفي الأبوين من سن الولادة حتى سن 25 للذكور، والإناث حتى الزواج، وتقدم البرامج والأنشطة التي يراعى فيها التنوع والمرحلة العمرية للأيتام، مع صرف مصروف شهري لكل يتيم ويتيمة، وتعليمهم في المدارس الحكومية، وإذا تعذر ذلك تصرف لهم الرسوم الدراسية في المعاهد والجامعات الأهلية، وعند بلوغ اليتيم سن 18عاما يصرف له معاش من الضمان الاجتماعي.
وحددت اللائحة مواصفات كل مبنى من هذه البيوت وتشتمل على وحدات سكنية صغيرة يراعى فيها أن تكون شبيهة ببيوت الأسر الطبيعية .