دعا الأمير عبدالله بن سعود رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى تعظيم الاستثمارات السياحية بجدة، وشدد خلال كلمته عقب افتتاح معرض جدة للسياحة والسفر الذي انطلق أمس تحت شعار «بوابة العبور للسياحة» إلى ضرورة تسهيل الإجراءات في مجال الاستثمار في الجانب السياحي الذي من شأنه أن يحقق الأهداف الطموحة التي تسعى إليها الدولة من أجل توفير العنصر السياحي للمواطنين والزوار. وأشار إلى أن هناك مشروعات سياحية مطروحة بمدينة جدة تقدر بنحو 35 مليار ريال، وأن هذه المشروعات الاستثمارية لو تم الانتهاء منها ستكون مدينة جدة إحدى المدن العالمية في المجال السياحي، مؤكدا أن السياحة الوطنية أصبحت اليوم خيارا استراتيجيا ومن الروافد المهمة في الاقتصاد الوطني لكل الدول، وقال: «النهوض بالسياحة الداخلية مسؤولية وطنية في المقام الأول يشارك فيها القطاعان العام والخاص». ومن جهتها أوضحت رئيس اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي أن المعرض يهدف إلى تشجيع السياحة الداخلية والنهوض بها وإبراز أهم الخدمات السياحية في المملكة والإسهام في تنمية السياحة واستقطاب عدد كبير من السياح من داخل المملكة وخارجها إلى جانب إتاحة الفرصة للشركات السياحية والسفرية بالترويج لبرامجها وعروضها السياحية الجديدة، وتفعيل تبادل الخبراء بين أصحاب هذه الصناعة. أما نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي فأكد إبرام الغرفة أخيرا اتفاقية مع مركز دبي التجاري العالمي لتوسيع معرض جدة الدولي للمنتديات وبحث إنشاء مركز حضاري متكامل يليق بمكانة جدة ومقدرتها على استيعاب المعارض والمنتديات العالمية، فيما أكد مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري امتلاك جدة مقومات سياحية فريدة، كما تتوافر بها خيارات سياحية، لافتا النظر إلى أن السياحة هي أهم مورد للتوظيف على مستوى العالم سواء للعاملين في المناشط السياحية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وأشار العمري إلى أن جدة تستحوذ على ما نسبته 36 %من مجموعة الرحلات السياحية على مستوى المملكة، كما تعد جدة بوابة الوصول لما يقرب من 12 مليون معتمر وحاج كل عام.