أبرم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في مكتبه بالرياض أمس، عددا من المشاريع التنموية والتوسعية في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة تتجاوز 786 مليون ريال، سيتم بموجبها إنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور التعدينية وتشييد عدد من المباني الأكاديمية في كلية الجبيل الصناعية. وحول مطالبة مجلس الشورى بإنشاء هيئات ملكية في مدن معينة بالممكلة، قال «عندما رأت الدولة إنشاء الهيئة الملكية بالجبيل وينبع أنشأتها لأغراض واستثمارات خاصة وهي الاستثمارات البتروكيميائية، ومتى ما رأت أن أي تنظيم سيساعد على التنمية هي بلا شك حريصة على إعادة هيكلة أجهزتها الحكومية المختلفة»، مؤكدا أنه تنفيذا لقرار مجلس الوزراء سيكون إنشاء الطريق الذي يربط الجبيل الصناعية برأس الزور شريانا رئيسيا بين المدينتين. وأوضح الأمير سعود بن عبدالله أن إشراف الهيئة على إدارة ميناء رأس الزور على نمط مدينتي الجبيل وينبع سيكون له دور في جذب الاستثمارات وتسريع عجلة البنى الأساسية للاستثمارات في ميناء راس الزور، لافتا إلى أن الإدارة الشاملة للمدينة تأتي متوافقة مع المشاريع وذلك لتحقيق التنمية في وقت واحد، وللعمل كذلك على تهيئة الشباب السعودي من خلال التركيز على توسعة الكليات لاستيعاب أعداد أكبر منهم. وأشار إلى أن ربط المدينتين سيساعد على تبادل المواد المنتجة، وتوطين الاستثمارات، إضافة إلى العائد الاقتصادي الذي سيعود للدولة. وبين الأمير سعود بن عبدالله أن الأربعة عقود التي أبرمها لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والتوسعة في المدينة الصناعية، حيث سيتم إنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور التعدينية، وكذلك تشييد عدد من المباني الأكاديمية في كلية الجبيل الصناعية، كما ستستعين الهيئة الملكية بأحد بيوت الخبرة للاستفادة منها في عمليات التوسعة بميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري، إضافة إلى إنشاء المركز الحضاري لمدينة الجبيل الصناعية. وأكد ضرورة أن تكون الخطط والاستراتيجيات مرنة وقابلة للتغيير لاستيعاب المتغيرات التي تحصل حولها، وأن ربط رأس الزور سيدعم استراتيجية الهيئة في التنمية الصناعية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أنه تم تخصيص فريق ضخم لتنفيذ المخطط الاستراتيجي لرأس الزور. وكشف وجود أكثر من طلب للاستثمار في رأس الزور يتم دراسته حاليا.