«دراجات الرياض» تحمل أيتام «إنسان» في حفل الوطن

احتفل فريق «دراجات الرياض» أمس، مع أيتام « جمعية إنسان» باليوم الوطني وسط حضور ومشاركة كبيرة من الدراجين الذين بلغ عددهم 40، شكل مرورهم في الطريق حدثا تابعه الكثير من المارة بالإعجاب حتى وصلوا إلى مقر الجمعية.
وشارك الفريق الأيتام في تقطيع «تورتة» كبيرة احتفالا باليوم الوطني، كما قدموا عددا من الفقرات والمسابقات الخفيفة، وقدموا الهدايا للأيتام. بعد ذلك استمع الفريق لشرح مفصل عما تقدمه الجمعية منذ نشأتها، وعن دور الجمعيات الخيرية في المملكة.
كما رحب مدير العلاقات العامة في الجمعية محمد البدر بأعضاء نادي الدراجات النارية، وثمن زيارته التي تعكس مدى حرص الشباب السعودي على بذل الخير. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل إحدى الرسائل التي تساعد على تبني المشاركة المجتمعية من خلال استغلال كل ما هو مفيد في خدمة الوطن والدين «المبادرات التي يقوم بها الشباب هي أسرع وأسهل طريقة في دعم الجمعية التي ترعى أكثر من 30 ألف يتيم».
رسائل مجتمعية
أما ماجد قدح نائب رئيس فريق «دراجات الرياض» فأوضح أن زيارتهم تهدف إلى إيصال العديد من الرسائل إلى الأيتام و «جمعية إنسان» كما أنها تساعد الفريق على الانخراط في المجتمع بمعرفة كاملة عما يمكن أن يقدمه الفريق.
وأضاف أن المجموعة انطلقت قبل شهر وتسعى لتحقيق عدد من الأهداف، من أهمها أخلاقيات قيادة الدراجة، والمثالية التي لا بد أن يلتزم بها القائد، مشيرا إلى أن قيادة الدراجة في الأصل هواية وليست عبثا، لذلك فالمجموعة تحرص على جلب أكبر عدد من الأعضاء الذين لديهم دراجات نارية تحت مظلة رسمية، فالفريق حاصل على رخصة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويعمل بشكل رسمي.
زيارة لقطر
وقال قدح: إنهم يحرصون، رغم تفاوت أعمارهم، على أن يكون لديهم حضور في أي مناسبة تفيد الجهات الخيرية. مشيرا إلى أن زيارتهم ل «جمعية إنسان» هي الأولى لهم، وقصدوا أن تصادف اليوم الوطني حتى تكون ذكرى لا تنسى بالنسبة إلى الأيتام الذين أبدوا سعادة واضحة بهذه الزيارة التي وفرت لهم أجواء جميلة.
وعن مشروعاتهم المستقبلية أشار إلى عزمهم القيام برحلة إلى دولة قطر في زيارة أخوية للتعرف أكثر على العادات والثقافات والتقاليد، والمشاركة في الفعاليات المقدمة هناك.
وأضاف عضو الفريق رائد السراج أن زيارتهم واجب ديني انطلاقا من أهمية رعاية اليتيم والمسح على رأسه، كما جاء في الحديث الشريف، وأيضا الأجر الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة.. »، مشيرا إلى أن أعضاء الفريق ماضون في تجربتهم لتوصيل العديد من الرسائل المجتمعية الهادفة