تفاجأ امام مسجد بالكويت لدى دخوله المسجد لامامة صلاة الفجر يوم أمس بوجود عبارات مشينة مسيئة للخليفة ولأم المؤمنين كتبت باللون الأخضر، وعبارة مديح لأحد الأئمة الشيعه كتبت باللون الأحمر على باب وجدران المسجد، فقام بابلاغ رجال الأمن الذين رفعوا البصمات ومشطوا المنطقة بحثا عن الفاعلين أو عن عبوات صبغ استخدمت في الكتابة على جدران المسجد. وقد استنكر النائب محمد هايف عودة الكتابات المسيئة للصحابة، مؤكدا على ضرورة اجتثاث الاعتقاد الفاسد والمنحرف الذي يغذي بعض الأطفال والجهلة وتجفيف منابعه. وقال ان المسألة ليست مجرد كتابة على الجدران وسب الصحابة، وانما هناك أفكار تكفيرية تستحل دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم وتمثل خطرا كبيرا على المسلمين. من جانبه، أعلن النائب دليهي الهاجري عن موافقته على تغليظ عقوبة المتعرض لعرض النبي صلى الله عليه وسلم وقذف أزواجه، مطالبا وزارة الداخلية بتكثيف جهودها للقبض على الشبكة التي تسيئ لرموز الاسلام وتسعى لتفكيك الوحدة الوطنية ونشر الفتنة الطائفية. بدوره استنكر النائب صالح عاشور الكتابات المسيئة للصحابة وزوجات النبي- صلى الله عليه وسلم- وقال: «علينا ان نعالج جذور هذه المشكلة ابتداء من تعديل المناهج التي وصفها ب(التكفيرية)» وأكد عاشور ضرورة «ضبط التصريحات والكتابة بوصف الآخرين بالصفوية واثارة نعرات طائفية وفئوية وتوزيع كتيبات فيها تكفير للشيعة والحث على الكراهية وعدم احترام الآخر والاستهزاء بعقائدهم». ودعا إلى العمل على تقوية الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية. إلى ذلك تجمع أكثر من 50 ناشطاً إسلامياً أمام مخفر مبارك الكبير احتجاجاً على استمرار كتابة العبارات المسيئة وعلى العقوبات المخففة بحق كاتبها، وقد نجح مساعد مدير أمن مبارك الكبير اللواء إبراهيم الطرح بحكمته بإقناع المجتمعين بفض التجمع، وذلك من خلال توضيحه بأن كاتب العبارات مازال مجهولاً. المسيئون دونوا عبارات طائفية على الجدران وفي محراب المسجد