عرض مبادرات التقييم الإلكتروني في الحفل الختامي ل"موهبة"

أقيم على مسرح إسكان الطلاب بجامعة الملك سعود

نظم برنامج موهبة بجامعة الملك سعود حفله الختامي برعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان، وبحضور نائب الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور محمود نقادي، وبحضور عدد من مسؤولي الجامعة ومؤسسة موهبة.
وأقيم الحفل الختامي للبرنامج على مسرح إسكان الطلاب بالجامعة, حيث استمع الضيوف لشرح عن مبادرات البرنامج في التقييم الإلكتروني للطلاب الموهوبين وفق معايير تناسب مختلف الفعاليات، وتسعى لتوفير فرص متساوية للمنافسة على المراكز المتقدمة، مع عرض مرئي للمعايير والمؤشرات.
وتجول ضيوف الحفل في المعرض المصور للبرنامج، واستمعوا لشرح قدمه الطلاب المشاركون عن الفعاليات والأنشطة المنفذة.
واطلع الضيوف على مخرجات البرامج الإثرائية ووحدات الغذاء والبيئة والدواء.
وألقى الطالب راكان الحربي كلمة الطلاب، وأوضح فيها بعضاً من الفوائد التي جنوها من مشاركتهم في البرنامج، وقدموا شكرهم للجامعة ولمؤسسة موهبة على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة والاستفادة من هذه البرامج الإثرائية الصيفية.
وسلم كل من السلمان ونقادي عمداء كليات العلوم والصيدلة وعلوم الأغذية والزراعة المحتضنة للوحدات الإثرائية دروعاً تذكارية على مساهمتهم الفاعلة في نجاح البرنامج.
وتفضل عميد شؤون الطلاب بالإنابة الدكتور فهد القريني بتكريم الجهات المشاركة في البرنامج، وتسليم الطلاب الموهوبين شهادات الشكر والتقدير، وتذكار البرنامج.
وقدم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ونائب الأمين العام لمؤسسة موهبة درعاً للدكتور القريني عميد شؤون الطلاب بالإنابة على جهوده واستضافة العمادة للبرنامج، وتوفير كامل الخدمات إسهاماً منها في تحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
كما تسلم السلمان ونقادي من القريني دروعاً تذكارية على رعايتهما وتشريفهما الحفل الختامي للبرنامج.
والتقطت الصور التذكارية لرعاة الحفل والطلاب الموهوبين مع أولياء أمورهم.
وشكر وكيل عمادة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية ورئيس البرنامج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العطر كل من أسهم في نجاح البرنامج، وتميز فعالياته وأنشطته المتنوعة، وخص بالشكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان ونائب الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور محمود نقادي على رعايتهما للحفل الختامي، ومشاركتهما الطلاب الموهوبين فرحتهم بمخرجاتهم العلمية.
وأكد أهمية هذه الشراكة إسهاماً من الجامعة في سبيل التحول إلى مجتمع المعرفة، وبناء القادة المؤهلين بالمعارف والعلوم المختلفة.