طالب قاطنو حي الحيلة الغربي في محايل عسير، الجهات المعنية بتأهيل والعناية بمسجد حيّهم المجاور لنادي الشهيد الرياضي، والذي لم تعد تُقام فيه الصلوات؛ لسرقة محتوياته من أثاث وأجهزة تكييف. ووصف المواطن فيصل الشهري وضع المسجد ب "المُزري"، فدورات المياه محطمة، ولا أثاث ولا مكيفات به.. وناشد المسؤولين في "الأوقاف" العناية بالمسجد؛ كون المنطقة حيوية ويرتادها كثيرٌ من الناس، وبخاصة في فصل الشتاء والحي لا يُوجد به مسجد سواه، متسائلاً: أين الميزانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للعناية ببيوت الله من هذا المسجد؟ وبيّن محمد عسيري أن المسجد بات مهجوراً منذ سنوات ولم يعد يرتاده المصلون؛ لسرقة لصوص محتوياته من أثاث ومكيفات. وأشار إلى أن "أوقاف محايل" لم تقم بإجراء عمليات صيانة له، بل وضعت قفلاً في بابه منذ ذلك الحين وأصبح وقفاً، وعند مراجعتنا للأوقاف يفيدوننا بأن النادي الرياضي المجاور للمسجد هو المسئول الأول عنه وهم مَن قاموا ببنائه، وهم مَن يقومون بإصلاحه، وأصبح المسجد بين مطرقة "الأوقاف" بمحايل وسندان نادي الشهيد الرياضي. "سبق" عاينت المسجد ورصدت تهالك مبناه المسجد وتحطم دورات مياهه. وهاتفت مدير فرع "الأوقاف" بمحايل عسير محمد التيهاني، الذي أوضح أن المسجد ضائع بين ثلاث جهات، هي: نادي الشهيد، وبلدية محائل عسير، و"الأوقاف"، وهو يخدم نادي الشهيد بصورةٍ كبيرةٍ وقمنا بمخاطباتٍ للنادي ولم يتجاوب مع مكاتباتنا.