غياب 300 طالبة بطفيل احتجاجاً على نقلهن لمبنى البنين

أولياء الأمور يرفضون.. و"التعليم" تؤكد: الإجراء هدفه السلامة

شهدت مدرسة طفيل للبنات "90 كيلومتراً شمال الليث" صباح اليوم غياب أكثر من 300 طالبة من أصل 340 طالبة بالمدرسة؛ وذلك احتجاجاً على نقل مدرستهن لمبنى البنين.
وقال أولياء أمور الطالبات ل"سبق" إن إدارة تعليم الليث قررت نقل مدرسة البنات من مقرها الحالي إلى مبنى جديد تم تجهيزه مؤخراً، وهو مبنى صمم منذ إنشائه للبنين، ولا يمكن أن يتناسب مع خصوصية الطالبات.
وأضاف أولياء الأمور "قامت إدارة التربية بتبديل لوحتَيْ المدرستَيْن، وهذا ما دفعنا لرفض ذلك بتاتاً؛ لأسباب، منها أن مدرسة البنين تحتاج لرفع الأسوار وتغطيتها بالكامل، إضافة إلى بُعدها عن القرية؛ ما يعرض بناتنا للمعاكسات، وربما الاختطاف لا سمح الله".
من جانب آخر عقد مساء اليوم مدير التربية والتعليم بالليث، محمد بن مهدي الحارثي، بحضور مساعده للشؤون المدرسية الدكتور عبد الله المهداوي، اجتماعاً مع عدد من أولياء أمور الطالبات، أوضح لهم فيه أن سبب نقل الطالبات يعود إلى عدم توافر وسائل السلامة بالمبنى القديم. فيما أكد له أولياء الأمور أنهم يرفضون ذهاب بناتهم للمدرسة، مطالبين بعدم نقلهن لمبنى مدرسة البنين.
إلى ذلك أوضح عدد من أولياء الأمور أن مدير التربية والتعليم أكد لهم أن الإدارة إذا لم تصل لحل مُرْضٍ مع أولياء الأمور سيتم الرفع للجهات العليا للبت في قرار نقل المدرسة من عدمه.