الترفيه التجاري.. مفهوم يغير المولات في السعودية    Fitch: عمليات اندماج كثيرة سيشهدها قطاع التأمين السعودي    الاثنين المقبل.. المملكة تشارك في مؤتمر BIO الدولي في بوسطن الأمريكية    زلزال بقوة 3.35 ريختر بالخليج العربي على بعد 85 كم شرق الجبيل    لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا    رينارد يعلن قائمة المنتخب المشاركة في الكأس الذهبية 2025 "كونكاكاف"    محافظ الطائف يوجه بتسهيل مهام الحجاج المغادرين    3.1 % ارتفاع الإنتاج الصناعي    67.16 دولار ل"برنت"    حين تهمس "الصحة".. عناية واقتدار    تعزيزاً لمكانتها وجذب الاستثمارات.. تقييم عروض أطول برج عالمي في الرياض    وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم    لبنان: تفكيك 500 موقع سلاح وتعزيز الأمن جنوباً    وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا    هنأ خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الإعلام: نجاح موسم الحج بحكمة القيادة وإرادة السعوديين    الأخضر السعودي إلى ملحق المونديال    غوارديولا عقب تكريمه بالدكتوراة الفخرية: ما يحدث في غزة والسودان وأوكرانيا مؤلم للغاية    الشباب يرفض إعارة حمد الله ل" الوداد" في المونديال    السفير المناور يقدّم نسخة من أوراق اعتماده لمدير عام المراسم بوزارة الخارجية المكسيكية    وعد من رينارد: سنتأهل إلى كأس العالم    فهد بن نافل يُعلن سبب عدم قيام الهلال بتعاقدات جديدة    السعودية تطلب استضافة ملحق كأس العالم 2026    وفاة فيصل بن تركي بن سعود الكبير    السبت المقبل.. بداية الانقلاب الصيفي    "الجوازات" تصدر نحو 13 ألف قرار بحق مخالفين في شهر    مركز الملك سلمان يوزع أضاحي وسلالاً غذائية في دول عربية    420 ألفا عدد المشتغلين في موسم حج 1446ه    الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: تشغيل «12» شاشة ذكية لعرض أفضل أوقات الطواف والسعي    د. راشد أباالخيل: وزير الصحة نموذج في التواضع والإنسانية خلال موسم الحج    قرار إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول للصين يدخل حيز التنفيذ    مغادرة أولى رحلات ضيوف الرحمن عبر مطار جدة    هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية (IASA)    «دارة الملك عبدالعزيز» تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة    حرب الشوارع في لوس أنجلوس.. والمارينز يتأهبون    إسبانيا تحتج على اعتراض سفينة أسطول الحرية    التكييف الذكي.. راحة للمصلين في المسجد النبوي    «الذهب يستقر».. والأسهم العالمية ترتفع    سعود بن نايف يشيد بجهود منافذ الشرقية في خدمة الحجاج    حالة عمار تودع الحجاج بخدمات نوعية    حجاج فلسطين يشكرون القيادة    حين يزمجر أبي وأمي.. أفقد نفسي    حرس الحدود بالمدينة المنورة ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة    "الجوازات" تصدر (12,711) قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود    من رواد الشعر الشعبي في جازان: علي مغدي البناء    نادي فنون جازان يحتفي بعيد الأضحى ب "مرسم الأطفال"        عطل يضرب خدمات chatGPT حول العالم    دراسة حديثة..القيلولة تزيد من احتمالية الوفاة    توزيع هدية خادم الحرمين من المصحف بخمسة منافذ برية    في برقيتين لخادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة الصائبة مكنت الحجاج من أداء المناسك بيسر وسهولة    تحدٍ على" تيك توك" يقتل مراهقة أمريكية    إدمان العالم الرقمي.. مشكلة تهدد الأطفال    موسم الحج يودع الصيف… والعودة بعد 25 عاماً    وزير الداخلية: التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال أسهما في نجاح الحج    نائب أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج    متحور جديد ل"كوفيد".. و"الصحة العالمية" تحذر    طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة الحجاج    أطباق تراثية تعكس هوية جازان الثقافية في عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتبة سعودية: عدم قيادتي للسيارة نعمة أتمناها للرجال
"الصيني": مقاطعة البعض لمعرض الكتاب حق مشروع لهم
نشر في سبق يوم 07 - 03 - 2012

في مقال يحمل روح السخرية، تعتبر كاتبة صحفية، أن عدم قيادة المرأة للسيارة نعمة، خاصة في مدينة مثل الرياض، تعد فيها القيادة خطر، متمنية أن ينعم الرجال بهذه النعمة، ويتم منعهم من القيادة، وفي شأن آخر، يؤكد كاتب أن مقاطعة البعض لمعرض الكتاب حق مشروع لهم، لكنه يشكك في نجاح المقاطعة مع الثقافة، مؤكداً على نقض الرأي بالرأي والدليل، لا بالمقاطعة أو الإبعاد.

كاتبة سعودية: عدم قيادتي للسيارة نعمة أتمناها للرجال
في مقال يحمل روح السخرية، تعتبر الكاتبة الصحفية بدرية البشر في صحيفة "الحياة" أن عدم قيادة المرأة للسيارة نعمة، خاصة في مدينة مثل الرياض، تعد فيها القيادة خطراً، متمنية أن ينعم الرجال بهذه النعمة، ويتم منعهم من القيادة. ففي مقالها "امنعوا الرجال من قيادة السيارة!" تقول الكاتبة "للمرة الأولى أعرف أنني قد تمتعت بنعمة لا يتمتع بها رجل في السعودية، وتذكرت رواية إحدى الزميلات عن ابنها الصغير الذي جلس يوماً وراء المقود وأخذ يقلد أنه يقود السيارة، لكن هذا التقليد لم يتوقف عند تحريكه مقود السيارة، بل أخذ يدير رأسه يميناً ويساراً متلفظاً بكلمات نابية ويشتم، وهو ما جعل والده ينظر إليها متسائلاً في دهشة: ماذا يفعل هذا الولد؟! فردت عليه والدته بهدوء إنه يقلدك". وتعلق الكاتبة بقولها "هذه هي الصورة التي تعبّر عن مشهد رجل يقود سيارة في شوارع الرياض، والتي يلخصها البعض في أنها مغامرة غير مأمونة، والبعض يغيّر في حرفين فيقول إنها مخاطرة. لهذا قررت أن أدافع عن نعمة حظيت بها النساء في السعودية وأن أحرص بأن يتمتع بهذه النعمة جميع الذكور الذين هم أخي وأبي وزوجي وابني، وأطالب بأن تتم حمايتهم ورعايتهم والمحافظة عليهم بمنعهم من القيادة، حفاظاً على حياتهم أولاً وصحتهم العقلية ثانياً، وأود أن أزايد مع المزايدين الذين منعوا المرأة قيادة السيارة بحجة الخوف عليها من تبعات الطريق، فبالتأكيد أن قلوبهم لن تكون أكثر حباً وخوفاً علينا من حبنا وخوفنا عليهم، ولن يهنأ لنا أن ننعم، وهم يعيشون في جحيم قيادة السيارة في شوارع الرياض فنحن أيضاً نخاف عليهم ونقلق". وتستدرك الكاتبة، راصدة سوء حالة الطرق وعدم وجود خطوط مواصلات عامة وتقول "منْع الطرفين رجالاً ونساءً من قيادة السيارة ليس الطريقة المثلى لحل مشكلات المرور، ولا سيما مع انعدام وسائل المواصلات العامة كالمترو والحافلات والنقل المؤسساتي، لكن بما أن قرار المنع عادةً ما يكون هو القرار الأسهل والأقل كلفة فإنني أطالب بحماية رجالنا الغاليين من قيادة سياراتهم بأنفسهم في مثل هذه الشوارع التي أقل ما يُقال عنها إنها تفتقر إلى التخطيط الجيد وللصيانة، فلا تجد شارعاً مهْمَا كان موقعه في منطقة غالية إلا وهو مليء بالحُفَر باستثناء الشوارع التي يمر فيها المسؤولون طبعاً، لأنها عادةً ما تكون تحت المراقبة والمساءلة، أما مشاريع تطوير الشوارع وتزويدها بالأنفاق والجسور فإنها تستغرق مدة زمنية طويلة فيما هي في أي مكان آخر في العالم تُنَفَّذ في أشهر". وتمضي الكاتبة معلقة "إن منظر السيارات المسرعة في شوارع الرياض يجعلك تشك في أنها تلعب لعبة جنونية فهي تتخاطف يميناً ويساراً بسرعة جنونية من دون أن يكون هناك ضابطٌ ولا تنظيم مروري، وهكذا تتحول السيارة في الرياض إلى لعبة انتحارية أكثر منها وسيلة نقل، ولا نخسر بهذه الحالة صحتنا العقلية ولا أخلاق الطريق ولا نفاد صبرنا فقط، بل أيضاً أرواح شبابنا، فقد تزايد عدد الوفَيَات في السعودية حتى بلغت 16 قتيلاً كل يوم، هذا عدا الإعاقات والخسائر المادية في معالجة المصابين". وتنهي الكاتبة بقولها "طالما أن أسهل قرار لحماية المرأة من مخاطر الطريق كان هو منعها من قيادة السيارة بنفسها فلن نكون أنانيات ولن نتمتع بهذه النعمة دونكم، وسنرفع من أجلكم شعارنا الجديد لا لقيادة الرجل السيارة".

"الصيني": مقاطعة البعض لمعرض الكتاب حق مشروع لهم
يؤكد الكاتب الصحفي عثمان الصيني في صحيفة "الشرق" أن مقاطعة البعض لمعرض الكتاب حق مشروع لهم، لكنه يشكك في نجاح المقاطعة مع الثقافة، مؤكدا على نقض الرأي بالرأي والدليل، لا بالمقاطعة أو الإبعاد ، ففي مقاله "مقاطعة المعرض حق مشروع" يقول الكاتب "المقاطعة حق مشروع يمارسه الإنسان ووسيلة من وسائل التعبير عن الرفض والاحتجاج ويصل الأمر إلى أن يكون وسيلة ضغط وتهديد، وقد نجحت هذه الطريقة في أمور كثيرة ولم تنجح في أمور أكثر، بل ربما تعد أحياناً حملات المقاطعة وسيلة إشهار وترويج، فمقاطعة المنتجات الأمريكية التي تنشط مع كل غطرسة أمريكية، إن في احتلال العراق أو الوقوف مع إسرائيل لم تؤت أكلها إلا قليلاً، لأن أمريكا نجحت في تسويق نظام الحياة الأمريكية بدءاً من الأطعمة السريعة والمنتجات الإلكترونية والأفلام والترفيه وانتهاءً بنمط الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .. ونجحت المقاطعة مع الدنمارك ومنتجاتها في قضية الرسوم المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - مما دفع إحدى أكبر الشركات الدنماركية إلى صرف ملايين في اعتذارات للسعوديين عن هذه الرسوم على هيئة إعلانات". وعن مقاطعة الثقافة يقول الكاتب "غير أن الموضوع في الثقافة يختلف، فالثقافة تعني حرية التفكير والرأي والتناول ومشروعية الاختلاف وموقفنا مما لا يعجبنا يكمن في إظهاره للنور ومحاورته ونقضه بالرأي والدليل، لا بالمقاطعة أو الإبعاد ويسري هذا على كل أنواع الفكر والثقافة باستثناء كلام الله - عزّ وجّ - وما صح من حديث رسوله الكريم - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - لأنه دين لا ثقافة، وما سوى ذلك قابل للأخذ والرد والمناقشة والقبول والرفض، وكل حملات المقاطعة من الأدباء والمثقفين لمعرض كتاب الدار البيضاء على مدى سنين لم يحقق نتيجة تؤثر في عرض الكتب ومبيعاتها، وإنما أثرت فقط في مشاركاتهم في النشاط الثقافي المصاحب للمعرض وهذا يكون جمهوره بالعادة نخبوياً". وينهي الكاتب بقوله "سنرى في معرض الرياض لهذا العام إقبالاً من المهتمين والمتعطشين للثقافة كما في الأعوام السابقة بجانب المقاطعين الذين لا ينكر عاقل حقهم في إبداء رأيهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.