أكاديمي سعودي يطالب ب "إجازة يوم" لممارسة رياضة المشي

لتقوية الجانب البدني وطرد الكسل والسموم المتراكمة

طالب عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بإقامة يوم لممارسة رياضي المشي على مستوى المملكة، يشمل عناصر المجتمع كافة، وتمنح فيه الدولة إجازة رسمية، وذلك لأهمية تقوية الجانب البدني وطرد الكسل والدعوة إلى تحريك الجسد لكي يتحرك العقل وتطرد بالتالي السموم المتراكمة في أجسادنا.

وأكد الدكتور طارق الحواس خلال محاضرة نظمتها جمعية "إيثار" لتنشيط التبرُّع بالأعضاء، البارحة الأولى، حول الرؤية الدينية للتبرُّع بالأعضاء ضمن برنامج سباق الجري الخيري السنوي السابع عشر الذي يحمل شعار "تنشيط التبرع بالأعضاء" بمقر الخيمة التوعوية على الواجهة البحرية لكورنيش الخبر، على أهمية إدخال السعادة على قلوب المحتاجين للتبرُّع بالأعضاء ممن يقبعون على الأسرّة البيضاء والكراسي المتنقلة في مستشفياتنا في أمل انتظار متبرع لهم يخرجهم من الأزمة النفسية والحالة المرضية التي يعانونها، قائلا: يجب أن نشعر بآلام إخواننا ممن يعانون في هذه الحياة فتبرعنا لهم سيضفي على حياتهم وحياة أسرهم السعادة وسيحقق للمجتمع الرحمة والتكاتف ويحب بعضه بعضا، مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل التراحم بين المسلمين.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرٌّع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية عبد العزيز التركي: إن جمعية تنشيط التبرُّع بالأعضاء تعمل على ثلاثة محاور ابتداءً بالمرضى والمجتمع والكوادر الطبية، إضافة إلى الارتقاء بمستوى كوادرنا الطبية الوطنية لتنافس المستويات العالمية.

وأشار إلى أن الجمعية تهدف من تنظيم وإقامة مثل هذه الملتقيات توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرُّع وحث الأسر على الوفاء بوصية المتبرع عبر لجنة أطلق عليها "لجنة الشفاعة الحسنة" والتي ستقوم بدورها قريباً، كما تسعى الجمعية لتنظيم زيارات لمرضى زراعة الأعضاء ومواساتهم وتفقد أحوالهم والتخفيف عنهم وتنظيم حلقات توعوية لعائلات المرضى والتواصل معهم واستقطاب أشهر الأطباء العالميين في زراعة الأعضاء للمشاركة في الأنشطة العلمية وكذلك تقديم المساعدات للمحتاجين من المرضى، وإنشاء قاعدة بيانات تفيد بدراسة الحالات المرضية والتنسيق مع الجهات المسؤولة في تقديم المنح الدراسية المتخصّصة لدعم توطين الوظائف الصحية الخاصة بعلوم زراعة الأعضاء.