العثور على جثة طفل "منحور" بمكة.. وخيوط مهمة ستقود للجاني

مشادة بين شبان نيجيريين كانوا في حالة غير طبيعية تنتهي بمقتل أحدهم

عُثر في مكة المكرمة فجر اليوم الخميس، على جثة طفل ملقاة بجوار حاوية نفايات في مخطط 2 بالشرائع، وقد فصل رأسه عن جسده.

وباشرت الجهات الأمنية الموقع، وأكد الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه طُلب تشريح الجثة من لجنة الطب الشرعي, مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لا تزال تحقق وتتحري عن الجاني.

وكانت غرفة عمليات الأمن تلقت بلاغاً يفيد بالعثور علي جثة عارية لطفل، ومفصول رأسها عن الجسد بجوار حاوية نفايات في مخطط 2 بالشرائع، فيما الرأس غير موجود.

وباشرت الدوريات الأمنية، وفرق البحث والتحري الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة, وفرق الأدلة الجنائية والبصمات، والطب الشرعي في الشؤون الصحية، وضابط الاستلام في مركز شرطة الشرائع وعدد من القيادات الأمنية بالشرطة, الموقع.

وكشفت القرائن والبراهين والبصمات التي رفعت من الموقع أن الجريمة كان مخططاً لها، حيث إن الجاني أجهز على الطفل ونحره وتخلص من ملابسه في مكان قريب من موقع الجثة، وألقى بها بجوار حاوية النفايات.

وتولى التحقيق بملف القضية مركز شرطة الشرائع ودائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.

وكشفت مصادر "سبق" أن رجال الأمن من خلال جمع الأدلة والقرائن والبراهين ورفع البصمات من الموقع، بعد نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى، وطلب

إخضاعها للتشريح, وإصدار تقرير طبي شرعي, توصلت إلى خيوط مهمة, حول الجريمة والجاني, قد تساهم في القبض على الجاني خلال الساعات القليلة المقبلة.

إلى ذلك، باشرت ظهر أمس الأربعاء الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي، والأدلة الجنائية والبصمات، والطب الشرعي في شرطة العاصمة المقدسة، وضابط الاستلام في مركز شرطة أجياد، العثور علي جثة شاب نيجيري في أعلى قمة حي المواركة من جهة المسفلة. وتبين تعرضه لثلاث طعنات في الرقبة والصدر.

ونقلت الجثة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل بالششة، وطلب إخضاعها للكشف من قبل اللجنة الطبية الشرعية بالشؤون الصحية بمكة المكرمة، وإصدار تقرير طبي شرعي عن حالة الوفاة الجنائية.

وتولى مركز شرطة أجياد التحقيق بملف القضية، فيما كشفت المصادر أن الشاب المقتول كان برفقة ثلاثة شبان من أبناء جلدته، وكانوا على منكر وفي حالة غير طبيعية، ووقعت بينهم مشادة انتهت بقتل أحدهم، وتم تحديد الجاني من قبل الجهات الأمنية، والبحث جار عنه للقبض عليه.

وأحيل ملف القضية إلى دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.

وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة أن القضية باشرتها الجهات المختصة، وتم تحديد هوية الجاني، والتحري جار عنه للقبض عليه خلال الساعات المقبلة.