ألقت شرطة محافظة الطائف القبض على اثنين من المتهمين بسرقة مدرسة ثانوية قيا جنوب المحافظة. وكشفت مصادر ل"سبق" عن أن المقبوض عليهما من طلاب المدرسة نفسها، ولا يزالان يخضعان للتحقيق من أجل تحديد أدوارهما في القضية. وكانت التحريات وعمليات التتبع والبحث من قِبل مخفر شرطة قيا قد نجحت في تحديد هوية المتهمَيْن حتى وقعا في قبضة الجهات الأمنية، واعترفا بالسرقة. وصرَّح الناطق الإعلامي بشرطة محافظة الطائف، المقدِّم تركي الشهري، بأن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى ضلوع المتهمَيْن في القضية، وأكد أن إجراءات التحقيق لا تزال جارية. وكان مجموعة من الجناة قد تسللوا إلى داخل ثانوية قيا جنوب محافظة الطائف منتصف شهر محرم الماضي، وعبثوا بمحتوياتها ومرافقها الداخلية، بعدما حطموا زجاج بعض النوافذ، واقتلعوا شبابيك حديدية، تسللوا من خلالها للمبنى. ورُصدت وقتها سرقة مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي، منها جهازان بمكتب المدير، يحتويان على بيانات المعلمين والطلاب وبيانات المدرسة بكاملها، كما سُرق جهاز dcl خاص بالمدرسة، وذلك بعد أن تسللوا لمكتبه عن طريق الشباك الخارجي الذي اقتلعوه، ومن ثم أعادوه بعدما انتهوا من سرقتهم. وفشل الجناة في سرقة الخزينة بعد أن حاولوا إخراجها بسبب ثقلها. ولم يكتفِ الجناة بذلك، بل كتبوا بعض العبارات والألقاب على الجدار الخلفي الداخلي لمكتب المدير، كما تسللوا لغرفة الوكيل، وسرقوا بعض الأدوات الرياضية.