أجبر طفح مياه الصرف الصحي في مستشفى جازان العام، ووصولها إلى قسم التنويم، عدداً كبيراً من المرضى المنوّمين ومرافقيهم على ترك غرفهم والجلوس في الممرات. وأرجع عددٌ من المرافقين السبب في ذلك، إلى غياب المتابعة، معتبرين ذلك مؤشراً واضحاً لاستمرار مسلسل تدني الخدمات التي سبق أن تذمّر منها المواطنون. وقال يحيى حليسي ل "سبق": كنت مرافقاً مع والدي الذي يعاني تليفاً في الرئة، وفي منتصف الليل، دهمتنا مياه المجاري من دورة المياه الخاصة بالغرفة، وظلت تحاصرنا إلى حلول دوام الموظفين الرسمي، وانتظرنا فرجاً، غير أن أياً من مسؤولي المستشفى لم يحرّك ساكناً، رغم تقدمي بشكوى إلى المدير المناوب. من جهته، أكد صالح الحارثي والذي يعاني إعاقة جسدية وكان منوماً في إحدى الغرف، أنه اضطر إلى مغادرة غرفته بمساعدة مرافقه، وتوجّه إلى أحد الممرات للجلوس فيه، رغم حالته الصحية الصعبة.