"خادم الحرمين" يوجه بتغيير رخام "شاذروان" الكعبة المشرفة

لتقادمه وظهور الصدأ والاصفرار عليه وعدم جدوى عمليات جليه

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"؛ أنه صدرت الموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"– حفظه الله– على تجديد رخام الشاذروان- الجدار السفلي للكعبة المشرفة- وجدار حِجر الكعبة المشرفة؛ وذلك لتقادمه وظهور الصدأ والاصفرار عليه، ولأن عمليات جليه وتنظيفه لم تعد تجدي.

وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"، باسمه وباسم قاصدي بيت الله الحرام؛ بهذه المكرمة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين- أيده الله–. وهذا التوجيه الكريم حلقة مباركة في سلسلة وضاءة وعناية كبرى من الاهتمام والحرص على الكعبة المشرفة، وهو سجل متألق من الأعمال الجليلة المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسعى مقامه الكريم لتقديم كافة التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين في نقلات نوعية ومنجزات حضارية تعد مفخرة ومأثرة له- حفظه الله- وسيسجلها التاريخ بمداد من ذهب.

ورفع "الشيخ السديس" من الشكر أعطره، ومن الدعاء أوفره، لمقام خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" على ما يلقاه الحرمان الشريفان من رعاية كريمة، ودعم مبارك وعناية خاصة، وما تلقاه الرئاسة ومرافقها من لدنهم– حفظهم الله– من دعم ومؤازرة واهتمام ومساندة ليست مستغربة عليهم– رعاهم الله-.

كما أشاد بمتابعة واهتمام "الأمير خالد الفيصل" مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. ودعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات الكبيرة والإنجازات العظيمة خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة ذخراً له في دنياه وآخرته، حفظه الله ورعاه، وأيده بنصره وتوفيقه، إنه سميع مجيب.