على وقع الأمطار الغزيرة.. انطلاق مؤتمر "الغذاء والتغذية" بجدة

برعاية "الأمير مشعل بن ماجد" وحضور متحدثين دوليين

برعاية "الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز"، محافظ جدة، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السعودي السادس للغذاء والتغذية، بتنظيم الجمعية السعودية للغذاء والتغذية بالتعاون مع "الهضبة السعودية لإقامة وتنظيم المؤتمرات والمعارض"، وذلك بفندق هيلتون بمدينة جدة، وبالتزامن مع الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

واستهلَّ برنامج الافتتاح بالقرآن الكريم، تلته كلمة رئيس الجمعية "الدكتور محمد العمري"، أوضح فيها أن المؤتمر يتناول محاور عدة تشمل: تقنية التصنيع الغذائي، وتغذية الإنسان، والأمن الغذائي، والتشريعات الغذائية، ومراقبة الأغذية الحلال، وجودة وسلامة الأغذية، والخدمات الغذائية.

وأضاف "العمري" أنه دُعي للمؤتمر نخبة من المتحدثين المتميزين الدوليين والمحليين، مشيراً إلى أنه يجتمع في المؤتمر اليوم كثير من المتخصصين في مجال الأغذية والتغذية، كما يوجد أكثر من 50 ملصقاً علمياً بالمؤتمر.

وتمنى أن يؤدي المؤتمر إلى المساهمة بشكل كبير في رفع المستوى المهني والعلمي لكل المهتمين بالغذاء والتغذية.

وتقدم "الدكتور العمري"، بالنيابة عن أعضاء الجمعية والمنتسبين لها وجميع اللجان المنظمة والعاملة بالمؤتمر، بخالص الشكر "للأمير مشعل بن ماجد" محافظ جدة؛ على رعايته المؤتمر، ولمزيد من التقدير لرجل الأعمال "محمود فقيه"؛ لوقفته الداعمة لرعاية فعالياته، كما شكر جميع الشركات الراعية.

بعد ذلك جاءت كلمة المتحدثين التي تلاها الدكتور "أرواندي جاسوير" من "جامعة بوترا" بماليزيا، أوضح فيها مدى سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر، وشكر الجميع بالنيابة عن المتحدثين الأفاضل.

وعلى هامش افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب صرح "بلال البرماوي"، المدير التنفيذي "للهضبة السعودية" Hill Mice، أنه وبعد الاتفاقية التي وقعت بين الجمعية السعودية للغذاء والتغذية، سوف يكون هنالك بعد المؤتمر مجموعة من الفعاليات، بتنشيط بعض البرامج الخاصة بالغذاء والتغذية من خلال ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة التي ينظمونها بالتعاون مع الجمعية السعودية للغذاء والتغذية.

وأضاف "البرماوي": "سوف نركز- بإذن الله تعالى- العام القادم بوجود نسخة سابعة لهذا المؤتمر، وسوف يكون على هامشه معرض دولي متخصص بالغذاء والتغذية بمدينة الرياض".

ويضم المؤتمر الكثير من القطاعات الحكومية؛ كوزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وكذلك القطاعات الخاصة، وكبريات الشركات الغذائية؛ مثل: "فقيه للدواجن"، و"حلواني إخوان"، و"كِلوقز"، والكثير من المصانع الغذائية بمدينة جدة خاصة، والمملكة عامة.