استمرار مبادرة "عيدنا أجمل مع رجال النظافة" بالمنطقة الشرقية

الجبير: نستهدف تكريم فئات كادحة تحافظ على الصحة العامة

أعلن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أمس الأربعاء خلال حفل تكريم الجهات الداعمة في مبادرة "عيدنا أجمل مع رجال النظافة" بفندق شيراتون – الدمام، التي أطلقتها الأمانة في شهر رمضان المبارك الماضي، استمرار مبادرة أمانة الشرقية بهدف تكريم رجال النظافة نظير مجهوداتهم في المحافظة على الصحة العامة من الملوثات البصرية.
وشاهد الجبير فيلماً وثائقياً عن النظافة العامة وأهميتها، وكيفية المحافظة على المكتسبات الوطنية. كما تضمن الفيلم مقاطع من برنامج مبادرة الأمانة "عيدنا أجمل مع رجال النظافة".
وقام الجبير بتكريم الجهات الراعية والداعمة لهذه المبادرة وبعض وسائل الإعلام المختلفة ورؤساء البلديات وبعض إدارات الأمانة التي شاركت في هذه المبادرة.
هذا، وقد حضر الحفل أصحاب السعادة الوكلاء ومديرو العموم والوكلاء المساعدون ورجال الأعمال والإعلام وجمع من الضيوف.
وكشف الجبير أن الإحصائيات الأخيرة التي أصدرتها وكالة الخدمات في أمانة الشرقية أظهرت أنه تم خلال شهر رمضان المبارك الماضي فقط رفع أكثر من 150 ألف طن من النفايات في حاضرة الدمام والقطيف، معتبراً هذا رقماً كبيراً ومفزعاً عن حجم النفايات التي تبذل هذه العمالة وقتاً كبيراً في رفعها من جميع الأماكن؛ وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في نشر ثقافة النظافة العامة لدى جميع أفراد المجتمع.
وأكد الجبير أن المبادرة تأتي بهدف تكريم فئة كادحة، تعمل ليل نهار في خدمة الجميع، وقد يغفل الكثير عن أهميتها وطبيعة ما تقوم به.
وقال إن طبقة رجال النظافة طبقة بسيطة، تعمل في تنظيف الأماكن العامة لرفع النفايات وبقايا المخلفات، وإن القصد من إطلاق هذه المبادرة هو إيصال رسائل عدة للمجتمع بأهمية هذه الفئة وما تقوم به، الذي يندرج تحت مفهوم "النظافة العامة"، التي تعتبر واجهة حضارية للمجتمعات المتحضرة.
وأشار الجبير إلى أن مفهوم النظافة العامة لا يمكن اختزاله في إزالة المخلفات وبقايا النفايات فقط، بل هي ثقافة عامة، يجب على الجميع فهمها وتطبيقها في حياتهم اليومية.
وقال إن الكثير طالب خلال السنوات الماضية بتطبيق غرامات مالية بحق من يرمون النفايات في الشوارع والطرقات الرئيسية، متسائلاً: هل نحتاج فعلاً إلى فرض غرامات مالية بحق المخالفين؟ وإنه من الأفضل أن يتعلم المجتمع كيف يحافظ على نظافة الأماكن العامة، وأن يعتبرها كمنزله الخاص. مشدداً على ضرورة نشر مفهوم الثقافة العامة بالترغيب وليس الترهيب.