مبنى مهجور منذ 22 عاماً بروضة تبوك يتحوّل لملجأ للمطلوبين أمنياً

الأهالي ناشدوا الجهات المسؤولة التدخُّل خوفاً من التجمّعات الشبابية به

طالب سُكان حي الروضة بتبوك المسؤولين والجهات الرسمية، بإيجاد حل للمشكلة التي ألمّت بهم منذ أكثر من 22عاماً والتي تتلخص في وجود مبنى جاهز مهجور يُستخدَم ملاذاً للهاربين من الجهات الأمنية، ومكاناً لتجمُّع الشباب من مختلف الأعمار بعد أن تُوفي صاحبه، وسط تخوف الأهالي من حدوث كوارث قد لا تُحمد عقباها بعد تقدمهم لجهات رسمية عدة ولم يُنظر في خطاباتهم المتعدّدة من إغلاق المبنى أو إزالته.

وقال محمد الشهري؛ ل "سبق"، إنه قبل عامين شاهد رجلاً من جنسية عربية يقوم بإغلاق الأبواب، فسألته: هل أنت صاحب المنزل؟ فقال: لا، لكنني أنا مسؤول عنه قبل وبعد وفاة صاحب المنزل ويُدعى "محمد مبروك عبيري"؛ الذي تُوفي في تبوك وكان أعزب، وهو من سُكان مدينة جازان، ويعمل في إدارة المدينة العسكرية، وتواصلت مع أخيه (مطاعن) وأبلغته بوفاة محمد، وأن له أملاكاً ومنازل جاهزة في تبوك؛ لم يتبق عليها سوى إدخال الكهرباء في حي الروضة، وبيت آخر "شعبي" في حي أم درمان، لكن وافته المنية قبل الحضور.

وأردف محمد: توصلت إلى شيخ قبيلتهم للبحث عمّن يتسلم الأملاك، وبعد اتصالات متعدّدة تعذّر عن خدمتي، وقال إن هُناك ترتيبات تُعمل في المحاكم وقد تطول وانقطعت جميع محاولات الاتصال بعد ذلك.

وقال إبراهيم العطوي: نتمنى أن يصل صوتنا، عبر "سبق"، لمَن تربطهم علاقة بصاحب المنزل، تفادياً لأي خطرٍ قد يواجه أطفالنا وبناتنا في أثناء ذهابهم للمدرسة؛ لوجود خزان أرضي مكشوف يهدّد الجميع.