أصيب مقيم سوري بالذهول من هول المفاجأة, عندما طلب منه موظف الجمارك بالمطار أن يفتح حقيبته ليخرج منها لفافة من القصدير, محشوة بالقطن وبداخلها أعضاء ذكرية بلاستيكية ممنوعة من دخول المملكة, فخرَّ باكياً عندما أحيل للتحقيق, كما ضبط رجال الجمارك واقعة مماثلة لامرأة سعودية قادمة من سيريلانكا وبحوزتها ستة أعضاء ذكورية. الواقعة الأولى حدثت عندما كان المقيم السوري "60عاماً" قادماً من بلاده على إحدى رحلات الخطوط الجوية السعودية من دمشق للرياض, وعندما أنهى إجراءات الدخول واستلم حقائبه, وعند مروره على رجال الجمارك, فوجئ بموظف الجمرك يطلب منه فتح إحدى حقائبه, ليخرج منها لفافة من القصدير بداخلها أعضاء ذكورية بلاستيكية, فأصيب المقيم بحالة من الذهول وخرَّ باكياً, وقال إنه لم يتوقع أن يتم اكتشافها, وعلل وجود هذه الممنوعات معه بأنه مصاب بعجز جنسي ومضطر لاحضارها, لأن زوجته أجبرته على ذلك. وفي واقعة مماثلة اشتبه رجل الجمرك بمطار الملك خالد في حقيبة امرأة سعودية قادمة من سيريلانكا, وعندما طلب منها فتحها, إذا به يعثر على ستة أعضاء ذكرية, أحضرتها معها, وتم عمل محضر بالواقعة. "سبق" عرضت الواقعتين على الخبير والمستشار النفسي الدكتور ناصر العريفي أستاذ علم النفس الجنائي في كلية الملك فهد الأمنية ورئيس الدراسات الأكاديمية لمعرفة الدوافع وراء اقتناء هذه الممنوعات من رجل مسن وامرأة فقال: الكشف عن هذه الأعضاء مع أشخاص قد تكون ناتجة عن رغبة في إشباع بعض الحاجات الجنسية، وأعتقد أن أفراداً في المجتمع العربي يقتنونها أثناء زيارتهم وسفرياتهم لدول غربية. مضيفاً أن اقتناءها ليس لنواحي نفسية, بقدر ما تكون دوافع جنسية ورغبة في المزيد من الإثارة الجنسية. وقد تكون بغرض التجارة والربح بإدخالها للمملكة، ويعرفون أن هناك من يستخدمها، فيبيعونها بسعر أعلى ويحققون المكاسب المالية, ولكن "العريفي" استدرك قائلاً: "الأغلب والأعم أنها لإشباع الرغبات الجنسيه". ولم يستبعد أن يكون استخدامها بهدف الشذوذ الجنسي بأساليب مختلفة, مؤكداً أن لكل حالة أسبابها ودوافعها ولا يمكن التعميم في هذه الأمور.