كشفت إحصائية حديثة أصدرتها الخطوط السنغافورية أن نسبة معدل النمو في حركة نقل الركاب -من السعودية إلى سنغافورة وإلى الوجهات الأخرى العديدة من بلدان آسيا مثل سنغافورة وكوالالامبور وجاكرتا وغيرها- بلغت أكثر من ستة في المائة خلال النصف الثاني من عام 2010 مقارنة ب 2009، مشددة على أن سوق الطيران في السعودية يعد من أفضل الأسواق عالمياً، وكان الأبرز من حيث عدم تأثره بالأزمة العالمية التي لامست أضرارها الكثير من خطوط الطيران العاملة في المطارات الدولية. وأكدت الإحصائية أن السوق السعودية تشهد نمواً مطَّرداً على مدى السنوات القليلة الماضية، على الرغم من وجود تباطؤ بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث إنها من الأسواق التي لم تتأثر خدماتها سلباً، مشيرة أنها بدأت عملياتها في المملكة منذ عام 1979 من مطار الظهران، وفي عام 1996 بدأت خدماتها من جدة، وفي 2008 أضافت الرياض لشبكتها. وقالت الإحصائية: "الخطوط السنغافورية تعمل حالياً على تسيير 4 رحلات أسبوعياً من جدة، ومثلها من الرياض، حيث إن هذه الرحلات تحط بمطار سنغافورة، الأمر الذي مكنها خلال النصف الثاني من 2010 من نقل أكثر من 21 ألف راكب، خاصة وأنها أصبحت الناقل المفضل للمسافرين في درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، كما أنها حققت نسبة جيدة في نقل الركاب لتقضي أوقات الفراغ خلال العطلة المدرسية في الصيف وفواصل العيد، والذين تجاوز عددهم أكثر من ثلاثة آلاف راكب خلال نفس الفترة". وأوضح فينود كينان، المدير العام للخطوط الجوية السنغافورية في السعودية والشرق الأوسط، أن سوق قطاع الطيران في السعودية يحظى باهتمام كبير من قبل شركات النقل الجوية الدولية، مفيداً أن تاريخ النقل الجوي لن ينسى دور الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران في إنشاء ودعم وتطوير المطارات السعودية منذ إنشائها.