كشفت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس ل "سبق" عن جهود الجمعية في احتواء الآثار الناجمة عن سيول جدة، التي بدأت منذ اليوم الأول لحدوث الكارثة، موضحة أن أكثر المناطق تضرراً منطقة بترومين التي لا تزال المياه عالقة بها رغم جهود الجمعية على مدى ثلاثة أيام باستخدام 65 وايت لسحب المياه منها. وحول دور المتطوعين والمتطوعات أبانت أبو راس أنه تم توزيع العمل على ثلاثة فرق، هم: فريق من الشباب يشرف على معدات سحب المياه والتأكد من خلو المنطقة من المياه نهائياً، وفريق شباب ينظف الأماكن الجافة يدوياً، وفريق بنات ينظف الشوارع يدوياً عن طريق المكانس والجوارف الطويلة. وأشادت بالدور المشرق للمتطوعين من أبناء هذا الوطن المعطاء الذي ظهر جلياً منذ اليوم الأول لحدوث السيول، مؤكدة اهتمام الجمعية بصحة المتطوعين من خلال ارتداء (الكمامات وقفازات اليد والأحذية الجلد) إضافة إلى استعمال المواد المطهرة عقب التنظيف. الجدير بالذكر أن جمعية البيئة السعودية يستمر نشاطها على مدار العام من خلال حملة نظافة جدة التطوعية.