جامعة حائل: تقرير MBC احتوى مغالطات واتهامات بغير حق

نفت صحته واحتفظت لنفسها بالحق القانوني لرد الاعتبار

عقّبت جامعة حائل بالبراهين والإثباتات على عدم صحة ما بثته قناة MBC مساء أمس الأحد، من خلال برنامج "أخبار التاسعة"، حول ما ادعته بتعيين معيدين ومعيدات ذوي قرابة لمسؤولي الجامعة عبر تقرير أعده مراسل القناة بحائل.

وأشارت الجامعة في بيان لها عبر المتحدث الرسمي، ياسر الكنعان، إلى أن التقرير احتوى على مغالطات واتهامات للجامعة بغير حق، موضحاً أن هناك آلية واضحة لتعيين المعيدين والمعيدات، تعتمد على المفاضلة بين المتقدمين وليس بصلتهم بالجامعة.

وأكد "الكنعان" أن مفاضلة المعيدين والمعيدات تعتمد على الدرجة الموزونة الموزعة على 60 % من الدرجة للمعدل التراكمي و20 % من الدرجة لاختبار التخصص و20 % من الدرجة للامتحان الشفهي والمقابلة.

وأضاف البيان، أن ما عرض في التقرير أنه تم تعديل درجة خريجة للوصول إلى المعدل المطلوب لترشيحها للإعادة، ليس صحيحاً، مؤكداً أن تغيير درجات الخريجة لمقرراتها جاء بإتباع الطرق الرسمية والسليمة، من خلال تظلم تقدمت به الطالبة قبل عامين أثناء دراستها، وتم دراسته.

وأضاف: واستحقت رفع درجة الطالبة من A إلى A في مادة تحتل ساعتين من مجمل ساعاتها الدراسية، منوهاً أن معدل الخريجة الكلي 3.94 من 4 وهو ما يؤهلها للتنافس بدرجتها السابقة قبل التعديل بل وبأقل منها أيضا. وهو طلب من بين أكثر من 350 طلبا تصل من الكليات لعمادة القبول والتسجيل كل فصل دراسي.

فيما أشار البيان إلى أن شقيق الطالبة الذي أوضح من خلال اللقاء معه ضمن التقرير أن الجامعة فصلته من وظيفته لأنه اشتكى بسبب عدم قبول أخته، بأن حديثه غير دقيق، فأخته -وبعد الرجوع للسجلات- تخرجت من الجامعة قبل 4 أعوام، ولا يحق لها دخول مفاضلة العام الماضي، حسب النظام المتبع بالجامعة.

أما ما يخص قضية فصل شقيقها الذي ظهر في التقرير فعلاقة الجامعة بالشركات المتعاقدة معها علاقة قائمة على أساس الاحتياج الوظيفي، ولا يحق للجامعة فصل موظف من شركة متعاقدة معها.

وأردف أن الشخص الآخر الذي ظهر في التقرير ليس له علاقة بموضوع تعيين المعيدين، حيث أنه تقدم لوظيفة محاضر وخضع لإجراءات مختلفة انتهت بقرار من مجلس الجامعة حسب اللوائح والإجراءات المتبعة.

وأكد البيان أن جامعة حائل إذ توضح ذلك، فإنها تحتفظ بكامل حقها لاتخاذ أي إجراء نظامي يعيد لها اعتبارها وما لحقها من ضرر معنوي جراء هذا التقرير المسيء.