"خادمة المدينة": عُنفت من قبل كفيلتي.. والمتهمة ترد: اثبتي ذلك

المحكمة طلبت إحضار صديقتها لكشف ملابسات القضية

أجلت المحكمة الجزئية في المدينة المنورة، اليوم، الحكم في قضية "خادمة المدينة" المعنفة من قبل سيدة سعودية (كفيلتها) إلى الأحد المقبل، وطالبت المحكمة بإحضار صديقة الخادمة، وهي خادمة أخرى من بنات جلدتها، لكشف بعض ملابسات القضية. وقال مصدر ل "سبق": إن المدعية تمسكت بأقوالها وأن المتهمة (كفيلتها) عذبتها وعنفتها، الأمر الذي نفته المتهمة أثناء الجلسة، وطالبت بالإثبات.
وشهدت جلسة اليوم التي حضرها 3 من رجال الأمن، ومندوب السفارة الإندونيسية، ومحامي المتهمة، ومترجمة الخادمة المعنفة، بعض التوترات من الطرفين. وطالب محامي المتهمة أحمد الراشد، بكشف خفايا القضية، حيث تساءل أمام القاضي: لماذا لم تهرب الخادمة أثناء تعذيبها وتعنيفها وتطلب النجدة؟ ولماذا صديقتها التي كانت تحضر إليها من فترة إلى أخرى لزيارتها لم تبلغ عما يحدث لها أو تبلغ السفارة بما يحدث؟ وأضاف: هنا القول بين أمرين: فإما أن تكون صديقة الخادمة تسترت على الجريمة إذا حدث ذلك فعلا، أو أن ما ادعته الخادمة لم يحدث وغير صحيح، فيما أكدت الخادمة أن كفيلتها كانت تغلق عليها الباب.
وقال الراشد ل "سبق": إن جلسة اليوم كانت جلسة استجواب بالنسبة إلى القاضي، حيث طلب رفع الجلسة إلى الأسبوع المقبل وتحديد جلسة يوم الأحد 5/ 2/ 1432ه، وطلب إحضار صديقة الخادمة لكشف ملابسات القضية.
وتوقع الراشد أن تمتد جلسات القضية إلى أكثر من 5 جلسات أخرى. يذكر أن هذه الجلسة الثالثة منذ نظر القضية من قبل المحكمة.