استنكر فلسطينيون مقيمون بالعاصمة الرياض تورط اثنين من مواطنيهم في قضية الاغتصاب البشعة التي نشرت "سبق" تفاصيلها. واستنكر عدد من الفلسطينيين الذين اتصلوا ب"سبق" هاتفياً وبريدياً، ما قام به مسؤول بمدرسة أهلية ووالده، عندما استغلا حاجة عشرينية متزوجة للعمل، وقاما باستدراجها لشقة حيث أجبراها على التعري، ثم اغتصباها بالتبادل، و صوراها بغرض ابتزازها لاحقاً. وكان رجال هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قد ألقوا القبض على الفلسطينيين، بعد أن تقدمت الضحية ببلاغ قالت فيه إنهما يستخدمان الصور والمقاطع لابتزازها، وإجبارها على الخضوع لرغباتهما الشيطانية. وتبرأ متصلون من أبناء الجالية الفلسطينية في الرياض من هذا الفعل، وقالوا إن الجانيان لا يمثلان الشعب الفلسطيني المعروف بتمسكه بدينه وعقيدته, ويحفظ للمملكة وشعبها دورهم الكبير في دعم ومساندة القضية الفلسطينية. وطالبوا بالقصاص العادل من هذين المجرمين, مضيفين أن قضاء المملكة العادل سيحكم فيهما بما شرعه الله تعالى، فيما علمت "سبق" أن فلسطينيين بالرياض بصدد اصدار بيان يستنكرون فيه الجريمة, ويطالبون فيها بالقصاص من الجانيين. يذكر أن جريمة الفلسطينيين أثارت غضباً واسعاً في مختلف الأوساط، وأظهر قراء "سبق" عبر تعليقاتهم على الخبر، رغبتهم في القصاص السريع من الأب وابنه حتى يكونا عبرة لمن يفكر في مثل هذه الأفعال الشيطانية .