قال ل"سبق" المبتعث السعودي بجامعة الإسكندرية المصرية فايز الدوسري إن القنصل العام للمملكة بالإسكندرية عبدالغني بن عبدالخالق شويلة ومدير مكتب الاتصال بالإسكندرية الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العطية كانا دائمي الاتصال بالطلبة السعوديين؛ للاطمئنان عليهم، وإن جميع المبتعثين بالإسكندرية بخير، وذلك بعدما ضربت المدينة عواصف وأمطار رعدية على مدى ثلاثة أيام، أسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص، إضافة إلى مقتل 7 آخرين في انهيار مصنع. وعن الأحوال الجوية هناك قال المبتعث الدوسري، طالب الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية رئيس اللجنة الثقافية بالنادي السعودي: "في مساء يوم الجمعة الماضي انقلب الجو فجأة وبدون مقدمات إلى رياح مُحمّلة بالأمطار والأتربة وزخات البرد، إلى درجة انعدام الرؤية إلى الحد الأدنى، وقد تواصل سقوط الأمطار إلى صباح اليوم الاثنين، لكن الطلبة السعوديين - ولله الحمد - لم يصب أحد منهم بأي مكروه، وقد تواصل معي شخصياً مدير مكتب الاتصال الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العطية للاطمئنان على الطلبة المقيمين بمدينة الإسكندرية، رغم أنه كان يقضي إجازة نهاية الأسبوع". كما وجّه الدوسري الشكر للقنصل العام للمملكة بالإسكندرية عبد الغني بن عبد الخالق شويلة، وقال: "لقد كان معنا لحظة بلحظة؛ للاطمئنان علينا". وقال المبتعث نواف حامد العتيبي، الذي يدرس هندسة الكهرباء: "إن هذه العواصف تأتي بقدرة الله سبحانه وتعالى، ولن يأتينا إلا ما كتب الله لنا". ونوه العتيبي "بتعاون الطلبة السعوديين تم التغلب على مثل هذه الظروف، بحسن التصرف والتزام الجميع بالبقاء في المنزل اثناء هطول الأمطار". وقال المبتعث محمد فالح الدوسري، الذي يدرس الملاحة البحرية: "إن هذه العاصفة المصحوبة بالأمطار وزخات البرد لم تأتِ منذ أكثر من أربعة عوام، وإنها خلّفت وراءها الكثير من الأضرار، حتى أن أمواج البحر وصلت إلى طريق السير، وتسببت الرياح في تحطيم بعض واجهات المقاهي، خاصة المواجهة للبحر، لكن جميع الإخوة الطلاب بخير وصحة - ولله الحمد -". وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أن ثلاثة قُتلوا في مدينة الإسكندرية بعدما سقطت على أحدهم شجرة وعلى الثاني جزء من عقار وعلى الثالث لوح معدني، فيما ارتفع عدد ضحايا حادث انهيار مصنع للملابس بسبب الأمطار إلى عشرة قتلى وعشرة مصابين.