كشفت مصادر "سبق" أن عاملاً باكستانياً ضُبط متلبساً بجريمة الزنا مع خادمة إندونيسية استغل الإفراج عن شريكته وسفرها إلى بلدها بتأشيرة خروج نهائي؛ ليتراجع عن اعترافاته. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض قد ألقت القبض على الباكستاني والإندونيسية وهما يمارسان الفاحشة في منزل كفيل الخادمة؛ فبمجرد أن شاهدهما قام الكفيل بإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي ألقت القبض عليهما متلبسين؛ لتحيل أوراقهما إلى الجهات المختصة من خلال قسم الشرطة في أحد أحياء مدينة الرياض. واعترف الباكستاني وشريكته بجريمتهما، لكن تأخير مثول الخادمة أمام المحكمة أدى إلى تأخير صدور الحكم الشرعي ضدهما ، فيما أفاد سجن النساء بأن الخادمة خرجت بعد العفو الذي حصل عليه سجناء الحق العام، وتبيّن أنها أُعطيت تأشيرة خروج نهائي في إجراء مخالف شرعاً وقانوناً؛ كونها ما زالت تقضي فترة السجن، ولم يُقَم عليها حد الزنا. وقالت مصادر "سبق" إن الباكستاني تراجع عن أقواله السابقة بمجرد علمه أن الخادمة أصبحت في بلدها وتتمتع بالحرية المطلقة.