بدأت الخطوط السعودية ابتداء من يوم الجمعة 13/ 12/ 1431ه الموافق 19/ 11/ 2010م عملياتها التشغيلية لنقل الحجاج في مرحلة العودة؛ حيث تم حتى يوم الاثنين 30/ 12/ 1431ه الموافق 06/ 12/ 2010م نقل (360.628) حاجاً على متن (822) رحلة حج، إلى جانب الرحلات المجدولة. وأوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر أنه من منطلق الشفافية والموضوعية والحرص على تقديم المعلومات الصحيحة حيال أي ظروف تشغيلية فإنه ومع بدء العمليات التشغيلية لمرحلة عودة الحجاج على رحلات "السعودية" وفق الخطة المعتمدة مسبقاً طرأت - وكما يعلم الجميع - ظروف خارجة عن الإرادة، تمثلت في هطول الأمطار على منطقة المشاعر؛ ما نتج منه تأخير في توجُّه الحجاج من مكة إلى مطار الملك عبدالعزيز للحاق بالرحلات المغادرة في المواعيد المحددة مسبقاً. وأضاف الأجهر أنه حرصاً من "السعودية" على استكمال خدماتها للحجاج في مرحلة العودة وانتظار وصولهم إلى المطار، وتقديراً للظروف التي أدت لذلك، تم تأخير البدء في تشغيل الرحلات رغم ما نتج من ذلك الإجراء من خسائر كبيرة للمؤسسة؛ الأمر الذي أدى بالفعل إلى تراكم التأخير على القطاعات الداخلية وقطاع الخليج مع بداية التشغيل، وبالتحديد خلال يومي 13 14/ 12/ 1431ه. ورغم هذه الظروف الخارجة عن الإرادة إلا أن الخطوط السعودية قامت بواجبها في خدمة الحجاج ورعايتهم وتقديم الوجبات والمرطبات خلال ساعات الانتظار، وكذلك تسكينهم بالفنادق؛ حيث تم بالفعل تسكين (2.236) حاجاً، من بينهم (1.353) حاجاً كويتياً و(305) حجاج بحرينيين، إضافة إلى (38) حاجاً إماراتياً، كما تم توفير الرحلات لنقل الحجاج العائدين إلى دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد اقتصر ذلك على رحلات الخطوط السعودية، ولم تقم أي شركة طيران أخرى بنقل هؤلاء الحجاج، وذلك على عكس ما تناولته بعض الصحف ووسائل الإعلام في هذا الشأن. هذا، وقد عادت العمليات التشغيلية إلى معدلاتها الطبيعية فور تلافي هذا التأثير؛ حيث إنه من المتوقع بمشيئة الله استكمال عمليات نقل الحجاج في مرحلة العودة بحلول منتصف شهر محرم 1432ه. جدير بالذكر أن معدل النقل المشار إليه يتضمن نقل (310.834) حاجاً من جدة على متن (664) رحلة حج، إلى جانب الرحلات المجدولة، إضافة إلى (49.794) حاجاً من المدينةالمنورة على متن (156) رحلة حج، إلى جانب الرحلات المجدولة، كما بلغ متوسط المعدل التشغيلي اليومي خلال تلك الفترة (48) رحلة و(21) ألف حاج.