كشفت "صحة جازان" تعقيباً على ما نشرته "سبق" تحت عنوان: "مرض غامض يصيب 12 طالباً في العارضة وتعليم جازان يستنفر"، أنه تم التأكد من أن المرض الموجود بالمدرسة هو مرض الجرب، ولا توجد أية أمراض أخرى معدية بالمدرسة جلدية كانت أو غير جلدية، مشيرة إلى أنها كلّفت فريقاً طبياً وبائياً بزيارة المدرسة الواقعة بمحافظة العارضة. وأضافت: "تم عزل الطلاب المصابين بمنازلهم من خلال منحهم إجازات مرضية من قبل إدارة مدرستهم بعد صرف العلاجات اللازمة لهم (البرميثرين) والمتوفرة بمستشفى العارضة العام والمراكز الصحية التابعة لقطاع العارضة، كما تمّت التوعية الصحية للطلاب عن مرض الجرب شاملة ماهية المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه".
وأكدت "صحة جازان" أن زيارة المصابين بمنازلهم تمّت من قبل الفريق الطبي، وتم فحص مخالطيهم، بالإضافة إلى توعيتهم وتوضيح أهمية وضرورة التهوية والتشميس لمنازلهم ومتابعة حالتهم لمدة ثلاثة أيام متتالية بداية من 3/ 2/ 1436ه؛ حيث أفاد الفريق في تقريره بنهاية اليوم الثالث في 5/ 3/ 1436ه بتماثل الحالات المصابة للشفاء وعدم ظهور حالات جديدة من بين المخالطين.
وبيّنت: "قام فريق طبي من إدارة مكافحة الأمراض المعدية بزيارة المدرسة المذكورة عالية مرة أخرى، وتم فحص طلابها وتوعيتهم صحياً، ولم تسجل أي حالات جديدة والحمد لله، كما قام بزيارة المصابين بمنازلهم، والتأكد من تمام شفائهم وجارٍ متابعة الوضع".
وكانت "سبق" قد نشرت استنفار إدارة "تعليم جازان" لكامل طاقتها؛ لمعرفة أسباب انتشار مرض غامض بين عدد من طلاب ثانوية الحميراء بمحافظة العارضة، شرق جازان.
وكشفت مصادر ل"سبق" أن إدارة المدرسة خاطبت مكتب التربية وإدارة "تعليم جازان" بعد إصابة عدد من الطلاب بمرض أعراضه متشابهة.
وقالت المصادر إن 12 طالباً أصيبوا بالعدوى حينها، وأثار المرض الغامض المخاوف في أوساط أولياء الأمور، مطالبين، آنذاك، بتعليق الدراسة في المدرسة حتى التعرف على أسبابه وأسباب انتقاله بين الطلاب.
وأكد المتحدث الرسمي باسم "تعليم جازان" يحيى عطيف، في حينها، إصابة 12 طالباً بالمرض. وقال: "جميع الحالات يتم علاجها بالتعاون مع مستشفى أبو عريش العام"؛ ذلك قبيل تصريحات "صحة جازان" باكتشاف المرض ونقل الطلبة للعلاج في منازلهم.
