تخلت شركة خاصة عن إكمال أعمالها في تحسين وسفلتة طريق حديث في بلاد ربيع جنوبالطائف ولم تسلمه لإدارة الطرق بالمحافظة، مما تسبب في وقوع حوادث بشكل مستمر جعلت أهالي المنطقة يطلقون عليه "طريق الموت". وكانت الشركة تسلمت في العام قبل الماضي الطريق وهو في الأساس طريق زراعي طوله 10 - 15 كم وعرضه لا يزيد على 10 أمتار من أجل سفلتته وتهيئته كطريق عام. وتفاجأ أهالي المنطقة بسحب الشركة لمعداتها في ظل وجود مواقع لم يتم استكمالها مثل "حرم الطريق" من حيث وضع حماية من الأتربة والصخور التي تتساقط وتتجمع مثله مثل أي طريق يتم تنفيذه. ووقعت حوادث خلفت بعض الإصابات ومنها تعرض طبيب بمستوصف الطفلان ببلاد ربيع لحادث مروري بسيارته الخاصة وإصابته بسبب الأتربة التي تتجمع على جانبي الطريق الذي تزيد به المنعطفات بخلاف حوادث الانقلاب الأخرى خصوصاً أن الطريق تسلكه أعداد كبيرة من الأهالي ولا سيما المعلمات والطلبة والطالبات. وأجمع عدد من المواطنين من أهالي المنطقة الذين يُمثلون المتضررين من مشاكل الطريق وهم "راشد بن عبد الرحمن الربيعي وعابد بن حسن الربيعي وعيد بن عواض الربيعي"، أجمعوا على إلزامية إعادة الشركة المنفذة لإكمال الطريق وإنقاذ سالكيه بعد وصفهم له بأنه "طريق الموت". وقالوا عبر "سبق": نُطالب بإلزام الشركة المنفذة بصيانة الطريق بصفة مستمرة وإكمال الحماية له من تساقط الأتربة والصخور. وطالبوا بتشكيل لجنة للنظر والوقوف على مشاكل الطريق حالياً باعتباره طريقاً عاماً ويوزع على جميع قرى بلاد ربيع جنوبالطائف ويوصل حتى منطقة الليث. كما طالبوا بمحاسبة الشركة المنفذة على هذا الإهمال الذي يزيد من أعداد الضحايا بخلاف الخسائر التي تحملها أصحاب السيارات التي تعرضت لحوادث في الطريق.