صديقي: حل مشكلة الحِلَق القرآنية في جدة قريباً.. والجمعيات مستثناة من "السعودة"

مدير إدارة جمعيات التحفيظ يؤكد ل"سبق": الموضوع فيه سوء فَهْم وسيتم تداركه

قال المدير العام لإدارة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عثمان بن محمد صديقي إن التوجيهات الصادرة بمنع غير السعوديين من العمل في حِلَق التحفيظ لم تصدر من وزارة الشؤون الإسلامية.
وقال صديقي ل"سبق" إن تفاهمات تُجرى حالياً مع الجهات المختصة لحل الأمر وإعادة الحِلَق والدور القرآنية للعمل كما كانت بإذن الله.
وأضاف أن ثلثي المعلمين والمحفظين في حِلَق التحفيظ في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة على الأقل من غير السعوديين، وذكر أن الموضوع فيه سوء فَهْم، وسيتم تداركه بإذن الله، وسترجع الأمور إلى طبيعتها. وأشار صديقي إلى أن هناك مشاورات من قِبل المسؤولين عن جمعيات التحفيظ بهذا الشأن.
وقال إن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مستثناة من نسبة السعودة فيما يتعلق بالمعلمين والمحفظين.
وأشار إلى أن هناك 14 جمعية تحفيظ في منطقة مكة المكرمة، كلها - ولله الحمد - لها دورها الكبير في تحفيظ الشباب والفتيات كتاب الله.
وكانت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة قد أصدرت تعميماً أمس الأربعاء على جميع المساجد والجوامع التي بها حِلَق تحفيظ تابعة لها، ويقوم بالتحفيظ فيها معلمون ومحفظون غير سعوديين، بالتوقف عن العمل تنفيذاً لتوجيهات بمنع غير السعوديين من العمل معلمين ومحفظين في الحِلَق والدور القرآنية التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة.
طبقاً للتعميم فإن 28 ألف طالب من الملتحقين في الحِلَق والدور القرآنية التابعة للجمعية عادوا إلى منازلهم، وأوقفت جميع الحِلَق ودور التحفيظ التابعة للجمعية إلى حين النظر في الأمر وحل المشكلة.