ناشدت أم لستة أبناء المسؤولين والقائمين على الضمان الإجتماعي وجمعية رعاية أسر السجناء رفع الظلم عنها وعن أطفالها الذين يقبعون في الظلام الدامس منذ أكثر من أسبوع بعد أن عجزت عن دفع فاتورة الكهرباء. وقالت أم ماجد التي سبق أن نشرت "سبق" معاناتها في البحث عن وظيفة لابنها الأكبر، إنها لم تجد تجاوباً من المسؤولين سواء في جمعية رعاية أسر السجناء أو الضمان الاجتماعي؛ إذ إنها لم تحصل على راتب الضمان منذ شهر شعبان. وأضافت "مر شعبان وجاء رمضان والعيد ومن ثم العودة إلى المدارس وما زلت لا أمالك ما يسد رمق أطفالي، بل قطعت شركة الكهرباء التيار عن المنزل بعد أن تجاوزت قيمة الفاتورة أربعة آلاف ريال"، مشيرة إلى أنها لم تجد تجاوباً من رعاية أسر السجناء ولم تجد رداً سوى أنها في حال أفضل من غيرها. وقالت "لا نملك سيارة وولدي لم يتمكن من الحصول على وظيفة، فبعد أن انتظم في عمل أخيراً اعتذر صديقه الذي كان يوصله يومياً للعمل ولم يستطع إكمال العمل، فعدنا مرة أخرى للبحث عن مصدر رزق"، مضيفة "رد المسؤولين على مطلبي بإصلاح السيارة التي نملكها بأن ذلك ليس من الأساسيات". وأوضحت أنها تحصل من الضمان الاجتماعي على 2000 ريال فقط، بينما استأجرت سيارة توصل أبناءها للمدارس بألف، ويقبع ابنها في المنزل عاجزاً عن الحصول على عمل بسبب عدم وجود سيارة". وأضافت "كل ما أطلبه هو أن يعاد النور إلى منزلنا وأن نحصل على ثمن تصليح السيارة حتى يتمكن ابني من العمل.. ولكن يبدو أن هذه المطالب صعبة المنال".