تنطلق بمشيئة الله غداً الاثنين أولى شاحنات الجسر البري السعودي، الذي تقوم بتسييره حَمْلة خادم الحرمين الشريفين الشعبية لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، التي حظيت بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -، وبإشراف مباشر من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وتتكون هذه الدفعة من 80 شاحنة، تحوي أكثر من 700 طن من المواد الغذائية المختلفة التي يحتاج إليها المتضررون المنكوبون في المناطق المتضررة بالفيضانات، مثل التمر والحليب والأرز، وغيرها من المواد الضرورية. وستطعم هذه القافلة نحو عشرين ألف عائلة في أشد الأقاليم تضرراً من موجة الفيضانات التي ضربت أنحاء مختلفة من جمهورية باكستان الإسلامية، وستوزَّع بين مناطق البنجاب وكشمير وخيبر بختنوانخوا. وتستمر الحملة في تسيير برنامج متكامل لهذه القوافل الإغاثية تحت شعار "ألف شاحنة لإطعام مليوني متضرر"؛ حيث سيتم إرسال قافلة مماثلة أسبوعياً ولمدة ثلاثة أشهر حتى انتهاء فترة الإغاثة العاجلة؛ لتبدأ بعدها المشاريع التنموية. وامتداداً لهذا العمل تصل بإذن الله طائرتا شحن من المملكة العربية السعودية إلى باكستان يومي الأربعاء 22 رمضان والجمعة 24 رمضان، تقل كل طائرة 100 طن من المواد العينية التي تشمل التمور والحليب اللذين يعتبران الغذاء الأساسي للصائمين في شهر رمضان المبارك، وسيتم توزيعها من خلال حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق ضمن مشروع قوافل الخير. وهذه هي القافلة الأولى من هذا المشروع الضخم. وتأتي هذه المساهمات استمراراً لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، التي أثمرت عن تبرعات مالية بأكثر من 400 مليون ريال سعودي ومواد عينية مختلفة تم التبرع بها من قِبل التجار والمحسنين وكل المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية للحملة؛ نجدة لأشقائهم في باكستان. وتعمل الحملة بتوجيهات مباشرة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وبإشراف ومتابعه دائمين من قِبل سعادة السفير السعودي في إسلام أباد عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير.