3600 جمعية ملاّك جديدة    المركز السعودي للأعمال.. بيئة جاذبة وتسهيل رحلة المستثمرين    أداء قوي وتنوع الأنشطة.. 7.9% نمو الإنتاج الصناعي    مقتل واعتقال قيادات إرهابية بارزة في الصومال    خلاف محتمل مع ترمب وسط تحركات لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يتمسك بموقفه ويؤيد القادة الأوروبيين    أكد أنه لا مبرر لوجوده خارج مؤسسات الدولة.. السوداني: حصر السلاح بيد الحكومة أولوية وطنية    في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. فريق Twisted Minds يهدي السعودية لقبها الثاني    النصر يسعى لضم لاعب إنتر ميلان    القادسية يعترض على مشاركة الأهلي في السوبر    لاعبو تويستد مايندز: فخورون بأول لقب عالمي في تاريخ مشاركاتنا بكأس العالم للرياضات الإلكترونية    إحالة 16 ألفاً لبعثاتهم الدبلوماسية.. الداخلية: ضبط 22 ألف مخالف في أسبوع    برعاية خادم الحرمين.. آل الشيخ مفتتحاً مسابقة الملك عبدالعزيز: السعودية تتشرف بخدمة القرآن الكريم    صقارون دوليون يثمنون تسهيلات نادي الصقور في نقل واستضافة الصقور المشاركة بالمزاد الدولي لمزارع الإنتاج    ثمن جهود المملكة في تعزيز قيم الوسطية.. البدير: القرآن الكريم سبيل النجاة للأمة    عريجه مستشارًا للشؤون الإعلامية والاتصال برئاسة الحرمين    العملات الرقمية تتجاوز 3.3 تريليونات دولار    214 فتاة سعودية يتأهلن للعمل في السياحة    كريستال بالاس يظفر بدرع المجتمع    أخضر اليد يواجه إسبانيا وصربيا    اهتمام عالمي بتعاقد الهلال مع نونيز    ترامب يعلن خطة لخفض الجريمة في العاصمة الأمريكية    مخاطر الخطة الإسرائيلية للاستيلاء على غزة    لبنان بين ابتزاز أمريكي وانتحار إيراني    «مجمع الملك سلمان» يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة    المستشار تركي آل الشيخ.. ثقة صنعت الفرق    ضبط (3) مواطنين لدخولهم بمركبتهم في الفياض والروضات في محمية الملك سلمان    78.900 مركبة تعبر يوميا منافذ المملكة    مجمع الملك عبدالله الطبي ينجح في استئصال ورم نادر عالي الخطورة أسفل قلب مريض بجدة    نائب أمير جازان يزور نادي منسوبي وزارة الداخلية في المنطقة    مصحف "مجمع الملك فهد" يقود شابًا من "توغو" لحفظ القرآن    النصر يُخطط لضم لاعب آخر من برشلونة    هلال جازان يتصدر مراكز المملكة الإسعافية    رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة لعام 2025    جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية    نتائج تشغيلية إيجابية ل "لازوردي"بدعم من نمو المبيعات وتوسع المعارض    42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي    نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة    إنهاء معاناة مقيمة عشرينية باستئصال ورم وعائي نادر من فكها في الخرج    تحذير أممي من المجاعة وسوء التغذية في الفاشر    اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض    الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    روسيا تدين توسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة    أمطار رعدية غزيرة وسيول متوقعة على عدة مناطق بالمملكة    فريق بصمة الصحي التطوعي يطلق فعالية «اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺮﺿﺎﻋﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ» بجازان    جمعية "نبض العطاء بجليل" تطلق مبادرة أداء مناسك العمرة    جامعة الباحة تعلن استحداث القبول للدراسات العليا    عزنا بطبعنا    العصرانية وحركة العصر الجديد    القيادة تعزّي رئيس غانا في وفاة وزير الدفاع ووزير البيئة ومسؤولين إثر حادث تحطم مروحية عسكرية    الشمراني عريساً    «المنافذ الجمركية»: تسجيل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع    ممرضة مزيفة تعالج 4000 مريض دون ترخيص    هيئة الصحة تستهدف وقايتهم من مخاطر السقوط.. 4 منشآت صديقة لكبار السن مع خطة للتوسع    المملكة تعزّي لبنان في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش    استمرار الدعم الإغاثي السعودي في سوريا والأردن    بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها    أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب    أمير جازان يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كُتّاب: أمريكا هي من انضم إلى تحالف دعت إليه السعودية
الحرب الحالية ستنهي التنظيمات الإرهابية وتزيح بشار الأسد
نشر في سبق يوم 24 - 09 - 2014

يرى كتاب ومحللون أن التحالف الأخير للحرب على الإرهاب خاصة تنظيم "داعش"، يمثل رؤية دول المنطقة وعلى رأسها السعودية التي نادت بمثل هذا التحالف منذ عامين، واليوم فإن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية هي التي تنضم لهذا التحالف الذي يحظى بتأييد واسع في المنطقة، وأن الدول التي تعارض هذا التحالف كروسيا وإيران قد خسرتا الرهان في دمشق، وأن معادلة دولية جديدة تلوح في الأفق.

وتحت عنوان "شكراً أوباما لانضمامك للتحالف" يقول الكاتب والمحلل السياسي عبدالرحمن الراشد في صحيفة "الشرق الأوسط": "الرئيس باراك أوباما سعيد بأنه بنى تحالفاً عسكرياً من عشرين دولة، بينها خمس دول عربية؛ لمحاربة تنظيم داعش، أحد الأصدقاء الأمريكيين علق بقوله إن الحقيقة أن الرئيس أوباما هو الذي انضم إلى التحالف وليس هم من انضموا إليه، أخيراً، فقد اقتنع بعد "لا" دامت عامين، وأعلن فجر الثلاثاء الهجوم على مواقع تنظيم داعش في سوريا".

ويضيف "الراشد": "في هذه الحرب توجد منافسة كبيرة بين الدول، حيث إن إيران كانت تود أن تكون هي الشريك الرئيس مع الولايات المتحدة في التحالف، وأعلنت تأييدها له في البداية، من أجل أن تؤمّن سلامة النظام السوري، وتدشن عهداً جديداً من العلاقة مع واشنطن يؤمن بنفوذها الإقليمي، ومن جانب آخر كانت السعودية، ودول الخليج، تريد أن تكون هي الشريك الرئيس مع الولايات المتحدة لقطع الطريق على إيران وسوريا، وضمان التزام الغرب بمحاربة داعش.. بغض النظر عن التأييد الواسع الآن الذي جمعه أوباما، فالحكم سيكون على النتائج لاحقاً".

ويؤكد "الراشد" أنه لا انتصار في هذه الحرب إلا بتأييد وضم القوى السورية على الأرض، يقول "الراشد": "نحن من كان يناشد الرئيس الأمريكي التدخل، وهو من كان يمانع الفكرة، وها هي جميع الأطراف المتضررة من داعش تتفق على التحالف وتشترك في الهجوم. وسنلحّ بالقول على الرئيس أوباما إنه لن ينتصر في سوريا دون الحصول على دعم وتأييد ومشاركة القوى السورية، وتحديداً الجيش الحر والفصائل المماثلة".

وفي افتتاحيتها "الحرب على الإرهاب ومعادلة دولية جديدة" تؤكد صحيفة "الوطن" أن هذا التحالف ينشئ معادلة دولية جديدة تلوح في الأفق، بشراكة دول المنطقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بينما في المقابل تخسر الأطراف المناوئة كروسيا وإيران رهانها على نظام بشار الأسد في دمشق، وتقول الصحيفة: "هذا التحالف الدولي أحرج روسيا مثلما أحرج إيران؛ لأن الولايات المتحدة لم تكن وحدها المشارك والمساند في هذه الحرب، بل إن مشاركة دول المنطقة زادت من شرعية هذا التحالف، وأيضاً لأن ما اقترفته التنظيمات الإرهابية على الساحتين السورية والعراقية، من قتل وتدمير وتشريد، زاد من ضغوط الرأي العام في واشنطن وبعض العواصم الغربية بضرورة القضاء على هذا التنظيم وأشباهه من التنظيمات الإرهابية الأخرى، وما كان لأي من موسكو أو طهران ودمشق أن تتحرك لإيقاف الزحف على هذه التنظيمات؛ لأنها سترتكب أكبر خطأ سياسي وأخلاقي يتعلق بالأزمتين العراقية والسورية، وهي العواصم الثلاث التي تخدم أجندتها هذه المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا؛ لأن هذه الأنظمة الثلاثة هي المستفيدة وحدها مما أحدثته هذه التنظيمات.. لذا لم يتبقّ لموسكو سوى التنديد ومحاولة تشويه صورة هذا التحالف والتشكيك في أهدافه".

وتؤكد افتتاحية "الوطن" أن هذه الحرب ستقضي على التنظيمات الإرهابية وتهيئ الأرض لإنهاء حكم بشار الأسد، تقول الصحيفة عن هذه الحرب: "إن كانت في المدى القريب تستهدف "داعش" وأشباهه في المنطقة، إلا أنها بعد القضاء على هذا التنظيم ستهيئ الأرضية المناسبة للجيش الحر والفصائل الوطنية المعتدلة في سوريا لتتخلص من نظام الأسد، ف"داعش" و"النصرة" وجيوب الإرهاب الأخرى أبادت الشعب السوري، وحاربت معارضته الوطنية نيابة عن نظام الأسد، وأصبحت أكبر عائق أمام تحرير سوريا من نظامها الوحشي. لذا فإن الضغوط التي كانت تمارس على أوباما قبل عامين وتثنيه عن المشاركة العسكرية في الشرق الأوسط قد زالت بالكامل. وبلا شك أن روسيا وإيران قد خسرتا الرهان في دمشق، وأن معادلة دولية جديدة تلوح في الأفق، لكن بكل تأكيد: بعيداً عن الإرهاب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.