أكد عبدالرحمن الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي لوزارة الإعلام، أن وزارة الإعلام هي الجهة المعنية بكل ما يتعارض عن النهج العام في كل ما يكتب في الصحف أو المواقع الإلكترونية، وقال: "إن الوزارة ستسأل وتعاقب كل واحد يكتب في أي موقع الكتروني أو عبر وسائل الإعلام ويخرج عن النهج العام والمستقيم للمجتمع"، مشيراً إلى أن هذا جزء لا يتجزأ من مسؤولية وزارة الثقافة الإعلام. وقال الهزاع رداً عن سؤال حول آليات وقوانين معاقبة مثل من يخالف هذا الأمر السامي الكريم بتوجيه الفتوى إلى هيئة كبار العلماء: "إن النظام لدى الوزارة متكامل وأيضاً هناك لجان تنظر إلى مخالفات، وهى لجان تتمثل فيها وزارة العدل ومستشارون قضائيون لكل من يخرج عن التوجه العام"، وأضاف الهزاع: "لدينا نظام كامل للعقوبات المادية والمعنوية ومنها نشر الاعتذارات"، موضحا أن وزارة الثقافة والإعلام لن تتهاون في تطبيق النظام. وحول المؤتمر الذي تعزم وزارة الشؤون الإسلامية عقده حول المواقع الإسلامية الإلكترونية، التي من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 250 موقعاً إلكترونياً، ومساهمة الوزارة في المشاركة في مثل هذا المؤتمر لإيضاح القوانين التي تعاقب الخارجين عن النهج العام، قال الهزاع: - طبقا ل "المدينة"- فإن الوزارة ترحب بالمشاركة مع أي جهة حكومية كانت، وسبق أن شاركت مع وزارة الصحة في مؤتمر الأخطاء الطبية."