"الريال" يسعى للتتويج ملكاً لأوروبا على حساب مواطنه "إشبيلية"

الليلة.. في مباراة كأس السوبر الأوروبي

يستضيف ملعب كارديف سيتي بمدينة كارديف الويلزية في تمام الساعة العاشرة إلا الربع من مساء اليوم، اللقاء بين ريال مدريد الإسباني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي مع مواطنه إشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي، وتشكل المباراة أهمية للفريقين حيث إنهما يقصان شريط مشوارهما هذا الموسم، وبالتالي فإنه لن يكون هناك بداية أفضل من التتويج ببطولة.

الفريق الملكي بقيادة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي يدخل المباراة وعينه على التتويج باللقب الذي لم يحققه سوى مرة واحدة عام 2002، وخسره مرتين عامي 2000 و1998 وذلك من أجل مواصلة النجاح الذي بدأه الموسم الماضي بالتتويج بلقب الكأس ودوري الأبطال، خاصة أنه سيواجه جاره أتليتكو مدريد في مباراة السوبر الإسباني الأسبوع المقبل، وفي حالة تتويجه بالبطولتين فإنها ستكون بداية قوية تعطي الثقة للجميع في الميرينغي.

المدرب الإيطالي "أنشيلوتي" كشف عن ملامح تشكيلته بأنه سيستعين بالحارس إيكر كاسياس في حراسة المرمى في مباراة اليوم، كما سيعتمد على الثنائي الجديد توني كروس وجيمس رودريجيز وبجانبهما مودريتش، وسيبقى تشابي ألونسو احتياطياً، كما سيعتمد بشكل كبير على البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة في خط الهجوم.

في المقابل يدخل فريق إشبيلية المباراة هو الآخر أملاً في البحث عن بداية جيدة لموسمه، والظفر بلقب السوبر الثاني في تاريخه، حيث ظفر به مرة واحدة عام 2006 على حساب مواطنه برشلونة، كما يسعى الفريق الأندلسي إلى تسجيل بداية قوية في موسمه للمنافسة على الدوري أو على واحد من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بعد أن فشل في التأهل للمسابقة هذا الموسم باحتلاله المركز الخامس.

وعن طريقة لعب فريق إشبيلية للمباراة، كان مدرب الفريق أوناي إيمري قد أكد أنه سيواجه بطل أوروبا بأسلوب دفاعي، مبرراً السبب بالتفوق البدني للاعبي الريال، والذين يراهم قادرين على إرهاق لاعبيه في حالة اعتماده على الهجوم، ولم يعطِ المدرب أية معلومات عن التشكيلة التي سيخوض بها لقاء السوبر أو أية ملامح عنها.

يُذكر أن الريال قد توج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة العاشرة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على أتليتكو مدريد 4-1، بينما توج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه في نهائي البطولة على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح.