أيّد 75% من قراء "سبق" ما قام به أب في محافظة المخواة، حين طلب ريالاً واحداً مهراً لابنته، مشترطاً على العريس أن يسمح لها بإكمال الدراسة، وطالب معظم القراء الاقتداء بهذا الأب وأمثاله وتيسير الزواج على شباب المملكة، وعدم إثقال كاهل الشباب بأعباء الزواج التي تورث الديون، وتجلب المشاكل على المتزوجين حديثاً، كما أيّد أكثر من 80 % من قراء "سبق" موقف الأب الذي طالب بناته بالقيام بأعمال المنزل، وعدم الاستعانة بخادمة بدلاً من تلك التي هربت من المنزل، رافضين في الوقت ذاته مبدأ دفع نقود لهن للقيام بأعمال المنزل، بل اعتبر الكثيرون أنه واجب على الابنة والأخت والزوجة، كما أبدى الكثيرون رغبتهم في عدم وجود الخادمة في المنزل، لكن حوالي 20 % غالبيتهم من النساء، رفضوا تكليف المرأة بالأعمال المنزلية، حتى إن قارئة قالت "إذا ابوي يبي أحد يخدمه.. يجيب شغالة له ولعياله". وفيما يلي استعراض لآراء القراء: طالبوا الآباء بالاقتداء به وتيسير الزواج على شباب المملكة 75 % من قراء "سبق" أيدوا طلب الأب ريالاً واحداً مهراً لابنته
أيّد 75 % من قراء "سبق" ما قام به أب في المخواة، حين طلب ريالاً واحداً مهراً لابنته، مشترطاً على العريس أن يسمح لها بإكمال الدراسة، وطالب معظم القراء الاقتداء بهذا الأب وأمثاله وتيسير الزواج على شباب المملكة، وعدم إثقال كاهل الشباب بأعباء الزواج التي تورث الديون، وتجلب المشاكل على المتزوجين حديثاً. وجاءت آراء القراء تعقيباً على خبر "مواطن في المخواة يطلب ريالاً واحداً مهراً لابنته" الذى نشرته "سبق"، وجاء فيه "فاجأ والد عروس من سكان قرية (نشمة) بالمخواة المأذون الشرعي والحاضرين لحفل زفاف ابنته عندما أخبر المأذون بأن مهر ابنته ريال واحد فقط، ولا يطلب من العريس سوى أن يسمح لابنته بإكمال تعليمها.. المأذون الشرعي في محافظة المخواة، عبدالعزيز علي حمياني، أشاد بهذه البادرة غير المستغربة على هذا المواطن الذي كان قد زوج ابنته الأولى أيضاً بالمهر نفسه، وحث الحمياني جميع أولياء الأمور للتيسير على الشباب للظروف المادية الصعبة التي بات أغلب الشبان يشتكون منها خصوصاً أنهم في بداية حياتهم المعيشية". بداية رفض العديد من القراء رأي القارئ عزوز "يعني صار البيبسي أغلى من البنات" يقول القارئ منصور: "البنت صارت في مجتمعنا سلعة عند بعض الآباء هداهم الله.. يرفض يزوج بنت والسبب طمعه في مهر بنته تجده يزيد من مهرها.. ليكون له نصيب الأسد منه ولا حول ولا قوة إلا بالله.. كثر البنات في البيوت وأيضا الشباب.. والسبب الأول الوظيفة والثاني المهر .. أما الأب هذا فنعم الأب ترك المال لأجل أن يستر بنته.. الله يوفقهم يارب". يقول القارئ الوافي إن الزوج الكريم الأخلاق أهم من المال "والد الزوجة يستحق التقدير والاحترام ورجال ونعم بارك الله فيه، ليت أولياء أمور البنات يفهمون إن السعادة ليست في المال وإنما إذا توفقت البنت في رجال يكرمها". ويقول القارئ منصور أبو شادن "هذا الرجل الشهم الغيور على دينه وعرضه، أراد أن يستر ابنته ولا يبيعها مثل ما باع البعض بناتهم بأثمان باهظة ويا ليت الرجال يحذون حذوه وألا يتكبروا على الله أولا وعلى الناس في مهور بناتهم". ويقول القارئ قهوه "نعم الرجال، ليت كل آباء البنات ما يزيدون الكثير عن حاجة العروس ولا يضيقون على شباب لأن العنوسة زادت". ويعتبر القارئ بريداوى أن الأمهات هن من يضعن الشروط المالية التى يصعب على الشباب تلبيتها، ويطالبون الآباء بعدم الاستماع لهن بهذا الشأن، يقول بريداوى "نصيحة لكل أب يتقي الله في بناته ولا يجعل امراته تتدخل فى وضع الشروط المطلوبة على المتقدم لأن شروط كثير من الأمهات تعجيزية ولا يهمها إلا فلانة وبنت فلانة" وحين يعترض القارئ رزق الله على مثل هذا الزواج ويقول "إن التجارب بهذا الأسلوب أغلبها فاشلة، ولكن الطريقة المناسبة هي أن يطلب الأب مهراً مناسباً " ترد القارئة أم سهيل بقصتها كنموذج لنجاح مثل هذه الزيجات التي تبتعد عن الإسراف المادي". وتقول أم سهيل: "أقسم بالله أن والدي طلب قبل 17 سنة مهري ريالاً واحداً فقط لا غير وأنا عمري كان 15 سنة واشترط إتمام تعليمي عند رغبتي، وعندما لامه الناس على طريقته أخبرهم أنه يريد منه إسعادي فقط فإن لم يستطع أو كان صاحب مشاكل فيكون له بذمة والدي ريال فقط يأخذه ومع السلامة، الحمد لله أني سعيدة وكنت عوناً له وليس عليه ولم ينقص المهر من قيمتى عنده بل بالعكس كان جميلاً يعترف به لي ولوالدي- رحمه الله- أرجو منكم الدعاء لوالدي؛ لأنه كان رجلاً بكل ما تعنيه الكلمة وكان كريم جداً"، وحين يعترض القارئ صمت المشاعر على هذا المهر ويقول "أنا مع التسهيل للشباب بالمهور.. ولكن ليس بهذا القدر ريال واحد لا أظن أنه يكفي". وتعترض القارئة بنت وايل وتقول "الله يكون في عونها بكره يعايريها، يا أم ريال، بصراحة أبوها غلطان الرجال في هالوقت ما يفيد فيهم المعروف" ترد القارئة شمالية وتحكي كيف أكرموا فتاة وقف أبوها نفس الموقف" والله والنعم أخوي ملك على ريال وشيمة رجال قال أبوها أنا شاري رجال ورفض يا خذ ولا ريال، قال أبوي الرجال حشمنا وقدرنا وحنا الله منعم علينا هذا المبلغ عطوه البنت تستاهل بنت فلان، تدرون كم المبلغ 70000 والله نعم النسب ورب يستاهلون وان موقف ابوها ليومكم ذا ما ننساه يكفي انه قدرنا". ويقول القارئ مهاجر في سبيل الله: "الله يوفقه دنيا وآخرة هذا الاب صح مو اللي يبيع بنته ويحملها هي وزوجه ديون في مقتبل حياتهم، كذا يقبل الشباب على الزواج".
قارئة: "إذا ابوى يبي أحد يخدمه.. يجيب شغاله له ولعياله" 80 % من قراء "سبق" أيدوا مطالبة الأب لبناته القيام بأعمال المنزل
أيد أكثر من 80 % من قراء "سبق" موقف الأب الذي طالب بناته بالقيام بأعمال المنزل، وعدم الاستعانة بخادمة بدلاً من تلك التي هربت من المنزل، رافضين في الوقت ذاته مبدأ دفع نقود لهن للقيام بهذا، قيام بأعمال المنزل، بل اعتبر الكثيرون أنه واجب على الابنة والأخت والزوجة القيام بهذه الأعمال، كما أبدى الكثيرون رغبتهم في عدم وجود الخادمة في المنزل، لكن حوالي 20 أبوي يبي أحد يخدمه.. يجيب شغاله له ولعياله" حين احتجت النساء على اعتبار خدمة الأخوة واجب عليهن، واكتفى البعض بأن تكون الخدمة فقط للأب والأم، دون الأخوة. وجاءت آراء قراء "سبق" في تعليقاتهم على خبر "أب يعرض على بناته راتباً شهرياً للقيام بأعمال الخادمة الهاربة" الذي أعدته الزميلة الصحفية البندري سعود وجاء فيه أن مواطناً "عرض على بناته الثلاث اللاتي تُراوح أعمارهن بين 10 و16 سنة رواتب شهرية بين 300 و600 ريال، مقابل القيام بأعمال الخادمة التي هربت مؤخراً ورغم أن العرض كان اختيارياً فقد رأت فيه الفتيات "فرصة لتجربة العمل في المنزل، خاصة أنهن الآن في فترة الإجازة الصيفية". وقال القارئ فهد الرشيدي مؤيداً " الله يوفقه ويوفق بناته ... كم نحن بحاجة إلى مثل هذه التجارب التي تربي في أبناء الأسرة، تحمل المسؤولية وعدم الاتكالية على الغير حتى في أبسط الأشياء ... مرة أخرى أتمنى لك التوفيق يا خير مربٍ ولبناتك" ويرى القارئ ابو فارس أن الأب يحل مشكلة بناته بعد الزواج ويقول "فكرة رائدة وجميلة الاب قام بتدريبهم على اعمال المطبخ اللى هي مشكلة كل فتاة بعد الزواج بطريقة ذكية.. برافوا عليك" ويرى القارئ أبو ياسر الحسيني أنه واجب على الأبناء والبنات خدمة الأب والأم دون مقابل ويقول "من المفترض وبدون أي مكافأة القيام بخدمة الآباء والأمهات وهو واجب علينا سواء فتيات أو فتيان وبدون مقابل " ويرى القراء أن هذه الفكرة تخلصهم من الخادمات، يقول القارئ سليمان بن إبراهيم " قسم بالله شي يقهر، تلقى بالبيت 3 أو 4 بنات ومع ذلك عندهم شغالة .. الله لا يبلانا"، ويقول القارئ خالد الهاجري من المنطقة الشرقية "الحمدلله ماعندنا شغالة وقسم بالله أني بعض الأحيان أحس براحة نفسية وسعادة ورضا عن النفس اذا خلصت اكلي قمت وشلته للمطبخ وغسلته بنفسي مع أن أهلي ما يرضون ويلحون علي لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (خيركم، خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وهل فيه أسمى من انك يالرجال تقوم بخفة نفس وتجيب كاس ماء او تصب فنجال قهوة لأمك أو أختك او خالتك او حتى طفل صغير بالعائله. وفي المقابل رفض حوالي 20 % من قراء " سبق" غالبيتهم من النساء، تكليف المرأة بالأعمال المنزلية، ترى القارئة موون أن خدمة الأب والأم واجب عليها وليس الإخوة، تقول موون "الله يجزاه خير ما قصر .. بس مو واجب علينا نخدم إخواننا اللي يتبطحون بالبيت، اللي واجب علي أخدم أمي وأبوي والمفروض بعد العيال .. إذا طلعنا لبيوت أزواجنا فيه فتوى تقول إذا كان قادراً مادياً مو واجب إني أخدم وأنظف وأطبخ .. يجيب لي خدامة والحمدلله والشكر أيام الحريم الضعيفات راحت والله لا يعيدها". وتذهب القارئة حمدة بعيدا حين ترفض حتى خدمة أبيها " قال واجب الاخ خدمة الاخوان من متى صارت واجب؟ انا ابوي يعطي اخواني اكثر منا ويلبي طلباتهم، صح يعطيني بس مو كثرهم وما يدري عني، يعني اذا يبي احد يخدمه، يجيب شغاله له ولعياله بدال ما يلعبون بالفلوس وحنا نكرف" أما القارئة أم رغد فترفض رعاية الزوج والأولاد وتقول " مين يقول إن خدمة الزوج والأولاد واجب".