مع حرارة الصيف وأزماته تتزامن أزمة معلمي ومعلمات المدارس الأهلية، ففي مقاله "بناتنا يا هيئتنا" بصحيفة "الرياض" يرصد الكاتب الصحفي د. عبد الله الزامل مشكلة تتكرر كل عام، حين تستغني بعض المدارس الأهلية عن المعلمين والمعلمات صيفاً، لتوفير رواتبهم، التي وصفها بأنها طريقة لا أخلاقية وبغيضة، واستغلال كريه لحاجة الإنسان إلى مصدر الرزق، في ظل غياب تام، وصمت عام لأدوار وزارتيْ التربية والتعليم والعمل، وفيما أطلق عليه "صفقة الأزمتين" (إيران وإسرائيل) يجزم الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن الراشد في مقاله "بوادر سلام أم نذر حرب؟" بصحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا دولة فلسطينية من دون أزمة كبرى في المنطقة أو حرب ضخمة، فأبرز المحطات التاريخية الحديثة في المنطقة ولدت في ظروف كهذه، وسواء صمم الرئيس الأمريكي باراك أوباما صفقة الأزمتين أم لا، فإن الأمور تسير أوتوماتيكياً نحو مواجهة ما مع الإيرانيين وأخرى مع الإسرائيليين. الزامل: لا نقبل تسريح معلمي ومعلمات المدارس الأهلية لتوفير رواتبهم صيفاً في مقاله "بناتنا يا هيئتنا" بصحيفة "الرياض" يرصد الكاتب الصحفي د. عبد الله الزامل مشكلة تتكرر كل عام حين تستغني بعض المدارس الأهلية عن المعلمين والمعلمات صيفاً، لتوفير رواتبهم، التي وصفها بأنها طريقة لا أخلاقية وبغيضة واستغلال كريه لحاجة الإنسان إلى مصدر الرزق، في ظل غياب تام وصمت عام لأدوار وزارتيْ التربية والعمل. يقول الزامل: "لا يمكن أن تقبل بأي منطق ولو معوجاً، تلك الطريقة المهينة والبغيضة التي يسلكها بعض ملاك المدارس الأهلية عند نهاية كل عام دراسي وبداية فصل الصيف من تسريح لجميع المعلمات والإداريات للتخلص من رواتبهن في أشهر الإجازة الصيفية بعدما شبعن تعباً ونَصَباً طوال أشهر الدراسة، وتم تجيير هذا التعب والنصب إلى أرقام ذوات خانات مختلفة في حسابات ملاك تلك المدارس، من دون النظر لأبسط حقوق الموظف وحال الموظف إذا ما علمنا أن الكثير منهن يعلن أسراً وأيتاما وعجزة" ويرصد الكاتب أحد أساليب الاحتيال لدى بعض ملاك هذه المدارس: "آخر المبكيات المضحكات ما قاله مالك مدرسة أهلية (كبيييرررة جداً) ومشهورة جداً من أن المدرسة ستغلق نهائياً. المشكلة أن هذا العذر الكاذب يتكرر كل عام للتخلص من رواتب الموظفات، وما إن يبدأ العام الدراسي حتى يعاد فتح أبواب التسجيل ومواصلة الدراسة وبداية مسلسل الاستغلال التالي، وكأن الموظفات هن اللواتي طلبن الإجازة دون مرتب، في غياب تام وصمت عام وفقدان طام لأدوار وزارتيْ التربية والعمل (قال حقوق عامل أو مكانة معلم قال)".
الراشد: لا دولة فلسطينية دون أزمة كبرى في المنطقة أو حرب ضخمة فيما أطلق عليه "صفقة الأزمتين" (إيران وإسرائيل) يجزم الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن الراشد في مقاله "بوادر سلام أم نذر حرب؟" بصحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا دولة فلسطينية دون أزمة كبرى في المنطقة أو حرب ضخمة، فأبرز المحطات التاريخية الحديثة في المنطقة ولدت في ظروف كهذه، وسواء صمم الرئيس الأمريكي باراك أوباما صفقة الأزمتين أم لا، فإن الأمور تسير أوتوماتيكياً نحو مواجهة ما مع الإيرانيين وأخرى مع الإسرائيليين، يقول الراشد: "ماذا لو أن الإدارة الأمريكية الحالية قررت لأول مرة أن تقايض مواجهتها المشروع النووي الإيراني مقابل تعهد إسرائيلي بالقبول بحل مشروع الدولتين، أي إقامة الدولة الفلسطينية؟ رغم غرابة العلاقة لا أستبعد المقايضة لأسباب لا ترتبط بالمقايضة ذاتها، بل بطبيعة الأوضاع الحالية التي تسير في اتجاهات تصاعدية تصادمية. أعني أن الموضوع الإيراني يتحول بالفعل إلى أزمة مهما حاولنا التهوين منه.. والشأن الفلسطيني، مثل الإيراني، تطور تصاعدياً بوعد بدولة تطالب به كل دول العالم، ومشروع قرار أوروبي لإعلانها. وزادت الجبهات على إسرائيل، أحدثها المياه الدولية والأجواء التركية"، ويضيف الراشد: "وسواء صمم الرئيس الأمريكي باراك أوباما صفقة الأزمتين أم لا، فإن الأمور تسير أوتوماتيكياً نحو مواجهة ما مع الإيرانيين وأخرى مع الإسرائيليين. ولو راجعنا أبرز المحطات التاريخية الحديثة لوجدناها ولدت في ظروف كهذه، ف (كامب ديفيد) صارت مشروع سلام بعد حرب 73، و (أوسلو) ولدت بعد حرب تحرير الكويت.. كما أن التعهد الأمريكي بدولة فلسطينية مستقلة أعلن بعد حرب الإرهاب" ويعلق الراشد بقوله: "الفصل الآخر، ومن يدري؟ قد يكون الفصل الأخير، إقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الجولان، مع سلام ما، يتطلب أزمة كبيرة، وربما حرباً".