أعلنت وزارة الصحة عن مشروع "الجواز الصحي للأم والطفل" الذي يهدف إلى مراقبة صحة الأم وطفلها بدءاً من مرحلة الحمل وما يصاحبها من تطورات صحية، مروراً بالولادة، وحتى بلوغ المولود سنواته الخمس الأولى. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي أن وثيقة الجواز الصحي تعد سجلاً صحياً متكاملاً لمراقبة الأم وطفلها، ويتم إدراج المعلومات المطلوبة فيه بالتعاون والتنسيق مع مقدمي الخدمات الصحية للمواطنين من القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد تنظيم لتقديم الخدمات الأساسية بشكل منظم خلال الفترة التي تسبق مرحلة الولادة للنساء الحوامل، والرضع خلال الفترة المبكرة من النمو، وهي تشمل عمليات التقييم والتدخلات التي ثبت فعاليتها، في تجارب عشوائية محكمة من قبل منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية التي تتناسب مع وضع الأسرة في الشرق الأوسط. وقال: إن "النتائج المنتظرة والمترتبة على تطبيق "الجواز الصحي للأم والطفل" تتمثل في خفض معدل وفيات ومرض الأمهات ومواليدهن ممن هم دون الخامسة من العمر، وكذلك الكشف المبكر عن الإعاقة والاضطرابات الصحية عند المواليد". وأضاف: "كما نسعى من خلاله إلى تحسين الاتصال بين مقدمي الخدمات الصحية والمستفيدين، وتحسين نوعية الرعاية المقدمة للنساء الحوامل والأطفال".