شيعت جموع غفيرة بعد عصر الاثنين ضحايا حادث الواديين المؤلم والذي وقع صباح أمس بأحد رفيدة بمنطقة عسير وأودى بحياة مواطن وزوجته وطفلهما البالغ من العمر ستة أشهر إلى مثواهم بمقبرة الصلوم بخميس مشيط وسط حالة من الحزن. وفي التفاصيل، توجّه مواطن برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة من جازان إلى خميس مشيط لزيارة والدته وشقيقه وفي صباح يوم أمس خرج هو وزوجته للتنزه وحملا معهما طفلهما الأصغر ستة أشهر، بينما تركا طفليهما الآخرين في المنزل إلا أن القدر كان أسرع حيث تعرضا لحادث مروّع وذلك عندما انحرفت بهما المركبة عن مسارها في أحد المنعطفات الخطرة لترتطم في عمود يتوسط الشارع وتتحول إلى كومة من الحديد بسبب قوة الاصطدام.
وباشرت الأجهزة المختصة في "عسير" الحادث وتم انتشالهم ونقلهم إلى مستشفى الواديين إلا أنهم فارقوا الحياة جميعهم متأثرين بالإصابات البليغة التي لحقت بهم.