2000 استمارة تلقتها "فيك نفتخر" لتكريم السيدات المغمورات

"الجشي": ذوو الاحتياجات الخاصة شريحة لا يمكن استثناؤهم

تلقت حملة "فيك نفتخر" 2000 استمارة للمشاركة بفعاليات الحملة الخيرية والاجتماعية والعلمية والتطوعية والتعليمية والثقافية الهادفة لتكريم السيدات المغمورات اللاتى قدمن الكثير للمجتمع في صمت ودون ضجيج؛ حيث تواصل عضوات لجنة الاختيار لحملة "فيك نفتخر" التي أطلقها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة تقديم اقتراحات خلال اجتماعهن في مقر الصندوق بحضور نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير والمدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين؛ حيث تم عرض سبل التعاون والمقترحات مع الجهات الداعمة والعضوات.

وأوضحت الزهير: "أن الهدف من الحملة أيضا تسليط الضوء على الحرف اليدوية وتهيئتهن للمشاركة في حاضنات الأعمال الخاصة في الصندوق، والتي من شأنها توفير بيئة مناسبة لهن، ابتداء بالدعم المادي والفني المتمثل في الاستشارات وتسويق المنتجات والدعم الإعلامي".

وذكرت البابطين: "أنه سيتم التركيز على الجوانب التي ضمتها الحملة بهدف شمولية جميع القطاعات، مؤكداً تعبئة ألفي استمارة حتى اليوم من قبل مشاركات في الحملة، عبر الوسم الذي تم إطلاقه، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة".

وقالت عضو اللجنة منى العجاجي: "الحملة تتطلع إلى تسليط الضوء على ستة قطاعات ومن بينها الاجتماعي، فبحكم خبرتنا في مجال العمل الخيري والاجتماعي لوحظ أن هناك أمهات عملن وتمكن من تربية أبنائهن الذين أصبحوا قادة وذوي مناصب وظيفية عليا، والسبب هو كفاح الأم وعملها على خدمة أبنائها وبالتالي مجتمعها".

وأكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نهاد الجشي ضرورة إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الحملة باعتبارهم شريحة هامة في المجتمع، علماً أن هناك شخصيات منهن قدمن إنجازات، وكافحن من أجل الوصول إلى الهدف وتمكن من إثبات قدراتهن على الرغم من الصعوبات التي كانت تعترضهن، فالجهود اللاتي يقدمها بعضهن فردية دون مساعدة من أحد، لذا أرى ضرورة دخول هذه الفئة ودعمها ومساندتها".

وأعربت عضو لجنة الاختيار الإعلامية ليلى باهمام عن سعادتها بأصداء الحملة والتي شملت جميع أرجاء المنطقة الشرقية عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "سيدات متميزات رغم أنهن بقين غائبات عن المشهد العام لسنوات طويلة ويعملن بصمت وهدوء، لم يفكرن بالتكريم أو غيره".

واقترحت عضو مجلس الشورى، الدكتورة الجوهرة بوبشيت تسليط الضوء على من كافحت في مجال التعليم ونجحت بالرغم الظروف الصعبة، ونوهت إلى أن الحملة تتطلع للوصول إلى الهدف وهو تكريم السيدات اللاتي كافحن وتركن أثراً ملموساً.

يذكر أن الترشيح لحملة فيك نفتخر ينتهي غداً الأربعاء، وتتطلع الحملة إلى تكريم النساء اللواتي عملن بصمت وتركن أثراً في مجتمعهن، وتتضمن الحملة ستة مجالات هي الخيري، الاجتماعي، العلمي، التطوعي، التعليمي، الثقافي.