ذكرت تقارير إعلامية أن صور لتشريح جثة مغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون قد تتسرب قريباً للصحف ومواقع الإنترنت، على الرغم من أنها محفوظة بطريقة سرية وآمنة حتى الآن داخل مركز شرطة مدينة لوس أنجليس. أوضحت التقارير أن عدداً كبيراً من الصحف والقنوات الفضائية تتفاوض مع رجال الشرطة في المدينة لتسريب الصور التي يقال إنها التقطت لجثة جاكسون أثناء التشريح في ظل تحفظ الشرطة بدرجة عالية خوفاً من تسربها لوسائل الإعلام مما سيوقع مركز الشرطة في حرج كبير مع أسرة المغني الراحل وبعض محبيه, وعرض بعض وسائل الإعلامية الأمريكية مبالغ مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار من أجل الحصول على الصور. ويستعد محبو جاكسون الذي توفي في 25 يونية الماضي عن "50 عاماً" لمتابعة الفيلم الوثائقي التي تم تسجيله مؤخراً ويحتوي لقطات خاصة بملك البوب لم يتم عرضها مسبقا، إضافة إلى صور عديدة من سفرياته وصور مع عائلته وأصدقائه المقربين الذين سيظهرون على الشاشة لأول مرة للحديث عن مواقفهم وذكرياتهم معه. ويكشف الفيلم الوثائقي بعض الأسرار الهامة عن جاكسون مثل حياته الزوجية وتناوله حبوب منع الحمل وشائعة اغتصابه للأطفال. ويضم فقرة تتحدث فيها والدته كاترين عن طفولته ثم شهرته في العالم حتى وفاته وكيف تلقت الأسرة خبر الوفاة. ويوضح الفيلم شخصية جاكسون التي وصفها البعض بالمعقدة, والفيلم من إخراج ديفيد غيست الذي امتدت صداقته لمايكل أكثر من 40 عاماً. من جهة آخرى يعتزم أحد مديري أعمال جاكسون تجهيز ملف دعوة ضد المغني الراحل يطالب فيه بمبالغ مالية هي حقوقه التي لم يحصل عليها من ملك البوب وكان من المفترض أن يسددها جاكسون منذ سنوات فيما ذكرت تقارير إعلامية أنه ما زالت هناك تفاصيل غير واضحة سيتم الكشف عنها, وتوفي جاكسون في أحد مستشفيات لوس أنجليس بما يشتبه أنه نوبة قلبية.